الشارع المغاربي: جددت تونس اليوم السبت 22 جويلية 2023 رفضها التام الاعمال الشنيعة التي من شانها استفزاز مشاعر المسلمين بتدنيس المصحف الشريف بإسم حق التظاهر وتحت مبرر حرية التعبير داعية كل دول العالم لاحترام المقدسات حتى لا تتكرر هذه الجرائم التي تتعارض مع قيم التعايش والتسامح.

واكدت تونس في بيان صادر عن وزارة الخارجية نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك على خلفية اقدام عراقي لاجىء في السويد على تدنيس القرآن ان هذه الجريمة النكراء التي يعاد ارتكابها بصفة ممنهجة لن تزيد الاّ في تغذية التطرف والارهاب مذكرة بانه تم ارتكابها مرة يوم عيد الإضحى واخرى بعد احتفال المسلمين بدخول السنة الهجرية الجديدة.

واعتبرت ان من قام بهذه الجريمة كمن يقف وراءها يسعى الى التناحر بين الأديان ودعم الحركات المتطرفة حتى تستفيد منها بأي طريقة كانت داخل الامة الاسلامية سواء بواسطة الانتخابات او بواسطة الارهاب.

واعربت عن استغرابها من أنّ تاتي هذه الجرائم التي ترتكب في حق الاسلام والمسلمين من ذات المصدر ولغايات سياسية مفضوحة لتقويض أمن واستقرار المجتمعات وتقويض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول لافتة الى ان “ترتيبات هؤلاء المجرمين صارت معلومة والى ان اهدافهم بدورها صارت مفضوحة مؤكدة انه مع ذلك” لن يضرّوا مع الله شيئا.”

 ونددت دول عربية واسلامية عدة با باستمرار تدنيس المصحف الشريف وعربت عديد الدول عن احتجاجها لدى سفراء ستوكهولم.

ووسط حماية الشرطة السويدية قام اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا يوم الخميس الماضي بدوس المصحف مراراً أمام مقر السفارة العراقية في ستوكهولم لكنّه غادر المكان من دون أن يحرق صفحات منه كما سبق أن فعل قبل أقلّ من شهر، ف ما احتشد أمامه جمع من الناس للاحتجاج على فعلته.

وأثار الإعلان عن سماح السلطات السويدية بالتظاهرة احتجاجات في العراق تخللها إحراق سفارة السويد لدى بغداد وتوترًا دبلوماسيًا أدى إلى طرد بغداد السفيرة السويدية لديها واستدعاء ستوكهولم القائم بالأعمال العراقي.

كما أعلنت السلطات العراقية تعليق ترخيص عمل شركة إريكسون السويدية للاتصالات على الأراضي العراقية على خلفية القضية نفسها.