الشارع المغاربي-قسم الاخبار: كذّب حزب قلب تونس اليوم الأحد 20 أكتوبر 2019 “ما تمّ تداوله بخصوص استقالة مجموعة من نوّابه والتحاقهم بكتل تابعة لأحزاب أخرى” ،واصفا ذلك بـ” إشاعات ومزاعم” مؤكدا ان كتلته البرلمانية التي تضم أوليا 38 نائبا “متماسكة ومتمسّكة بانتمائها الحزبيّ ومتشبّثة ببرامجه ومواقفه” .
واعتبر الحزب في بيان صادر عنه اليوم ، ان ما يتناقل في هذا الصدد ليس الا “ مواصلة لأشكال الهرسلة والتشويه التي طالت الحزب على امتداد شهور” وأنها “جزء من الحرب النفسيّة “التي قال إنه تعوّد عليها من خصوم لم يسمهم واتهمهم في المقابل بالمساهمة “في تسميم الأوضاع في الساحة السياسيّة “وجعل “السياحة الحزبية وتفكيك الأحزاب “مشروعهم الوحيد” وانهم “وراء عزوف نسبة كبيرة من التونسيين عن العمل الحزبيّ والانخراط في الشّأن العامّ.”
ولفت الى انه ” غير معنيّ بالمحاصصات الحزبيّة”، وأنّه “لا يتعامل أبدا مع مستقبل البلاد بمنطق الغنيمة”، وفي المقابل فإنّه” لن يخضع لأيّ شكل من أشكال الضغط” وأنّه “متمسّك بأنّ الشرط الرّئيسيّ للمشاركة في أيّ تشكيل للحكومة هو مدى تناسبه مع برنامج الحزب وأولويّاته ومبادئه” معتبرا ان ما أسماه بـ”تصاعد وتيرة الإشاعات الآن بالذّات” مرتبط” أساسا بمأزق تشكيل الحكومة وترتيب التحالفات”.
ودعا الحزب” كل الأطراف المتدخلة في الشأن السياسي الى أن “تحترم مبادئ اللعبة الديمقراطية والأخلاق السياسية والإنكباب على خدمة المواطنات والمواطنين وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية”.
والملاحظ ان بيان الحزب الذي حمل توقيع رئيسه نبيل القروي لم ينف في المقابل ما صرح به يوم امس القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام بخصوص اتصال القروي بقيادات من الحركة لخوض مشاورات حول الحكومة وان النهضة ترفض ان تشمله المشاورات .
