الشارع المغاربي-دنيا الزغيدي : اتهم كاتب عام النقابة الاساسيّة لأعوان الديوان الوطني للسياحة فتحي زريدة اليوم السبت 19 جانفي 2019 “سلطة الاشراف بانتهاج سياسة المحاباة في التسميات بالخارج ” قائلا “تمت تسمية المدير العام للديوان الوطني للسياحة ناجي بن عثمان كممثل بكندا اثر وعد من قبل الوزيرة السابقة سلمى اللومي وهو تمش استمر فيه الوزير الحالي روني الطرابلسي”.

واصاف زريدة في تصريح لـ”الشارع المغاربي” لا تفصل المدير المذكور عن التقاعد سوى 9 اشهر وهذه التسمية غير قانونية وفيها محاباة ولم تخضع لمقاييس موضوعية”.

واكد المتحدث ان الديوان الوطني للسياحة يعيش فساد مالي واداري مفسرا بالقول” لا يتم احترام الميزانية المسندة للديوان بعنوان مأموريات في الخارج وتهيئة المقر وسيارات ادارية ويتم اسنادها لاعوان الوزارة ويحرم منها اعوان الديوان”.

ولفت الى ان “الديوان يعيش حالة افلاس وانه عاجز عن صرف اجور وزيادات الاعوان وعن تامين المساهمات في صندوق التامين”.

واشار الى ان “اعوان الديوان حملوا امس الشارات الحمراء احتجاجا على أوضاعهم المهنية المتدهورة وعلى غياب التشاور مع الطرف النقابي وغياب الحوكمة وعدم احترام الهيكل التنظيمي في التسميات وللمطالبة بترسيم اعوان المناولة والقطع مع اساليب العمل الهش بما فيها المناولة”.

واعلن ان “جلسة تفاوض ستعقد بعد غد الاثنين بين الطرفين الجكومي والنقابي بالتزامن مع وقفة احتجاجية سينفذها اعوان الديوان امام مقر وزارة السياحة للمطالبة بالاستجابة لمطالب القطاع وانقاذه من الوضعية الصعبة التي يعيشها”.