وفي بيان بعنوان “اغتيال الرئيس محمد مرسي” اتهمت جماعة الإخوان المسلمين التي كان ينتمي إليها مرسي السلطات المصرية بـ”قتله ببطء”.
وفي إشارة الى ظروف قبوعه بالسجن، قال البيان “وضعوا مرسي في زنزانة انفرادية طوال مدة اعتقاله التي تخطت 5 سنوات، ومنعوا عنه الدواء وقدموا له طعاما سيئا ومنعوا عنه الأطباء والمحامين وحتى التواصل مع أهله… منعوه من أبسط حقوقه الإنسانية، فقد كان الهدف قتله ببطء”.
يُذكر أنّ محمد مرسي فارق الحياة أمس الإثنين عقب غيابه عن الوعي أثناء حضورة جلسة محاكمة في إحدى القضايا المتهم فيها.
وقال مصدر قضائي إن “مرسي تحدث أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة وانفعل ثم أغشي عليه ونقل الى المستشفى اين توفي”.
واعلن التلفزيون الرسمي أن الرئيس السابق طلب الكلمة خلال الجلسة وأن المحكمة سمحت له بذلك.
وفي أول رد فعل على وفاته، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسي بـ”الشهيد”.
من جهتها حملت جماعة “الإخوان المسلمين” السلطات المصرية مسؤولية تدهور صحة مرسي، واصفة الحادث بـ”جريمة القتل المتعمدة”.
وكان مرسي وهو أستاذ جامعي يقضي أحكاما بالسجن مدتها نحو 48 عاما.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أجلت أول أمس الأحد محاكمة مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع حماس” لجلسة اليوم الاثنين، لاستكمال مرافعات هيئة الدفاع عن المتهمين.