الشارع المغاربي-وكالات: اكد وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو في مقابلة مع صحيفة “ال فاتو كواتيداينو” اليوم الاربعاء 23 ديسمبر 2020 أن عملية الافراج عن الصيادين الصقليين من طرف سلطات بنغازي تمت مقابل اعادة العلاقات مع القائد العام لما يسمى الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر مجددا نفيه ما تردد اعلاميا عن “صفقة تبادل سجناء”.
ونقلت وكالة “اكي” الايطالية عن دي مايو قوله للصحيفة ” لطالما تحدثنا مع حفتر وفي العام الماضي رأيناه تسع مرات لكن علاقتنا انقطعت ثلاثة أشهر بعد احتجاز قواته صيادين من جزيرة صقلية بتهمة اختراق المياه الاقليمية الليبية خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأضاف في اشارة الى الزيارة الخاطفة التي اداها الاسبوع الماضي الى مدينة بنغازي صحبة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي للقاء حفتر قائلا: “لإطلاق سراح الصيادين طلب منا الإفراج عن أربعة مهربين وهو طلب كان مستحيلا الاستجابة اليه ” مؤكدا انه “مقابل تحرير مواطنينا، أعدنا العلاقات معه”.
يذكر انه تم قبل اسبوع الاعلان عن الافراج على صيادين من صقلية الـ18 المحتجزين من قبل قوات شرق ليبيا منذ مطلع شهر سبتمبر المنقضي علما انه يوجد من بينهم 6 تونسيين .