الشارع المغاربي: اكدت الدكتورة جليلة بن خليل الناطقة باسم اللجنة العلمية اليوم الثلاثاء 22 فيفري 2022 ان تونس تجاوزت ذروة الموجة الجديدة من فيروس كورونا مبرزة ان نسق الاصابات في نزول.
واوضحت الدكتورة في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” ان تواصل ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الاصابة بفيروس كورنا في هذه الفترة امر طبيعي مذكرة بأن ذروة الوفيات تكون لاحقة وتحصل بعد ذروة الاصابات.
ومقابل تحسن الوضع الوبائي اعربت الدكتورة عن عدم رضاها على سير عمليات التلقيح خاصة بالنسبة للاشخاص المعنيين بالجرعة الثالثة من كبار السن والمصابين بامراض مزمنة وغيرهم.
وحثت بن خليل هذه الفئة على الاقبال على التلقيح لافتة الى ان اللجنة بصدد دراسة وضعيات الاشخاص المقيمين بالمستشفيات خلال شهري جانفي وفيفري الماضيين لمعرفة المواصفات بكل دقة مؤكدة ان الاغلبية من غير الملقحين.
وتوقعت ان تشهد نهاية العام الحالي نهاية الفيروس مبرزة انه من المعروف ان الفيروس يتلاشى كلما تقلصت حدته.
واضافت ان بعض البلدان على غرار بريطانيا بادرت برفع الاجراءات الوقائية باعتبار انها سبقت تونس من حيث تفشي الفيروس مرجحة ان تتجه تونس نحو مزيد التخفيف من الاجراءات مذكرة بان اللجنة العلمية ستعقد اليوم اجتماعها الدوري لتقييم الوضع الوبائي.
وشددت الدكتورة على ضرورة مواصلة تجنب التجمعات بلا حمل كمامة مؤكدة ان حملها مكن من تجنب امراض اخرى مشيرة بالخصوص الى المصابين بامراض الحساسية والتي قالت انها شهدت تراجعا مقارنة بالسابق نتيجة حمل الكمامة.