الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الاثنين 8 فيفري 2021 ان تونس تحيي اليوم بكل فخر واعتزاز الذكرى السنوية الثالثة والستين لأحداث ساقية سيدي يوسف .
واكدت الوزارة في بيان صادر عنها بالمناسبة نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان “هذه الذكرى الخالدة مناسبة متجدّدة للتذكير بما يجمع الشعبين التونسي والجزائري من صفحات نضال مشترك مشرقة وللوقوف بكل خشوع وإجلال لأرواح الشهداء الأبرار الذين وهبوا أنفسهم الزكية في سبيل نيل الحرّية وتحقيق الكرامة.”
واعربت عن “فخر تونس بهذا الإرث التاريخي المشرّف وعن ايمانها بوحدة المصير المشترك مؤكدة عزمها على مواصلة ترسيخ ما يجمعها بالجزائر من قيم التآخي والتآزر والتكامل بما يُعزّز أواصر التعاون المثمر والشراكة المتضامنة القائمة بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المراتب لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.”
يذكر ان طيران المستعمر الفرنسي شن يوم 8 فيفري 1958 في اطار الحرب التي يخوضها في الجزائر غارة جوية وحشية على قرية ساقية سيدي يوسف انتقاما للدعم الذي كان التونسييون يقدمونه للمجاهدين الجزائريين.
وقد تسببت الغارة في تدمير مستشفى القرية ومدرستها والبنى التحتية وخلفت ما لا يقل عن 70 شهيدا من المواطنين الابرياء خصوصا انها استهدفت ايضا السوق الاسبوعية.