الشارع المغاربي – ر.م.ع الصيدلية المركزية: مشاكل السيولة تؤثر على مخزون الادوية و"الانسولين" لم ينقطع بتاتا في تونس

ر.م.ع الصيدلية المركزية: مشاكل السيولة تؤثر على مخزون الادوية و”الانسولين” لم ينقطع بتاتا في تونس

قسم الأخبار

9 فبراير، 2024

الشارع المغاربي: اكد مهدي الدريدي الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية اليوم الجمعة 9 فيفري 2024 ان الصعوبات والتوازنات المالية للمؤسسة اثرت على المخزون الوطني للادوية الذي يترواح بين 3 و6 اشهر مستثنيا من ذلك الادوية الحياتية نافيا وجود نقص حاد فيها مثلما يروج مشددا على ان الحل يكمن في الادوية الجنيسة.

وقال الدريدي في حوار على الاذاعة الوطنية تعليقا على موضوع نقص الادوية:”موضوع نقص الادوية موضوع كبير ولا يهم بلادنا فحسب …ويكون هناك اشكال عندما يكون عدد الادوية كبير او عندما يتعلق الامر بنوعية الادوية اي عندما تكون ادوية حياتية او خاصة بامراض سرطانية او غيرها ويجب فهم اسباب نقص الادوية وهي اسباب عديدة ومتعددة فنحن نتعامل مع مادة معقدة وصعبة وتتطلب المرور بمراحل صعبة حتى نتوصل لاستيرادها او لتصنيعها والظرف العالمي صعب كما انه يتعين لتصنيعها توريد المواد الاولية والتي اصبحت صعبة المنال وشحيحة …والصيدلية المركزية التي تختص باستيراد الادوية تمر بفترة صعوبات مالية تجعلها غير قادرة على الحصول على كميات الادوية التي تستحقها السوق التونسية …وفي بعض الاحيان يوجد نقص خاصة انه من المفرض ان يكون لنا مخزون من 3 الى 6 اشهر رغم انها مؤسسة رابحة لكن للاسف مشاكل السيولة تحول دون ان يكون لنا مخزون وطني بـ 3 او 6 اشهر وايضا يجب ان نعلم ان سعر الادوية في تونس من ارخص الاسعار في العالم وهذا ما يجعل المصنع يجد نفسه في اشكالية عند صنع الدواء وبالتالي يحصل نقص في الادوية لذلك يجب ان ننتبه دائما الى نقص الادوية لتلافي ذلك ويجب التفكير في الادوية الجنيسة..”

واضاف “الصيدلية المركزية هي المستورد الحصري للدواء لكن الدواء المصنوع في تونس يوزع عبر وسائل اخرى … هياكل الرقابة في تونس من اصعب هياكل الرقابة في العالم وسلسلة التحاليل التي تجرى في تونس طويلة ومعقدة …وبالنسبة لدواء الانسولين (الخاص بمرضى السكري) لم ينقطع بتاتا في تونس ولنا المخزون الكافي لاكثر من سنة وهنا تجدر الاشارة الى ان سعره في تونس من ارخص الاسعار في العالم وهذه المادة تدعمها الدولة عن طريق الصيدلية المركزية دون الحديث عن العبء المالي لذلك فهذا واجبنا …هناك انطباع سلبي في المطلق لكن ما يجب ان يتفهمه الناس هو الاطار الاقتصادي والعالمي الذي نحن فيه..صحيح لسنا في وضع مريح ولكننا ايضا لسنا في وضع جل الادوية معه مفقودة فهناك خلايا واقسام يقظة وتزوّد بالصيدلية المركزية تتابع باستمرار للحفاظ على المخزون حتى لا يقل عن 3 اشهر والمعلومة دائما متوفرة ونحن دائما سباقون…”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING