الشارع المغاربي-قسم الاخبار: انتقد زهير حمدي رئيس حزب التيار الشعبي استقالة 9 من نواب الجبهة الشعبية اليوم الاربعاء 29 ماي 2019 واصفا إياها بالابتزاز وبأنها حاءت اثر طلب قال انه غير قابل للتطبيق ويتمثل في حضول النواب على عضوية بمجلس الامناء العامين مذكرا بان تركيبة المجلس زكتها الندوة الوطنية للجبهة وبان الكتلة لا تعدو ان تكون الا مجرد امتداد للجبهة في مجلس نواب الشعب .

وقال حمدي لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” انه لا علاقة للاستقالات بالديمقراطية ولا بالمرشح للانتخابات الرئاسية أو بقائمات التشريعية كاشفا ان الصراع داخل الجبهة سياسي وأنه انطلق منذ 2014 ووضع مكونا من مكوناتها في اشارة الى حزب الوطد على طرفي النقيض مع بقية مكونات الجبهة على خلفية الموقف من المرشح في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2014.

واكد ان الموقف الاغلبي داخل الجبهة هو التزام الحياد مشددا على انه لا فائدة وقتها في دعم هذا الطرف أو ذاك وعلى أن “الجبهة اصدرت بعد اجتماعات  مريرة صيغة بائسة أضرت بها “في اشارة الى موقف الجبهة في الدور الثاني من سباق 2014 بين الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي والداعي لقطع الطريق على المرزوقي .

ولفت الى انه بعد ذلك الموقف دخل مكون من مكونات الجبهة في مفاوضات حول شراكة في الحكومة وان ذلك لم يطرح رسميا داخل الجبهة وان المكون وهو حزب الوطد لم يقدم أية توضيحات بخصوصها مشددا على “ان ما يحدث داخل الجبهة من استقالات يجهض حلم أجيال وان من قدم الاستقالة أخطأ في قراره وتجاوز كل المحاذير “.

وقال ان الجبهة بقيت في عطالة طيلة سنتين بسبب تناقضات سياسية وان الاشكال السياسي أدى الى منزلقات اليوم متوقعا اقدام المستقيلين على اجراءات اخرى .