الشارع المغاربي: اعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية زياد الغنّاي اليوم السبت 17 أكتوبر 2020 ان تعاليق أحد النواب (في اشارة الى النائب المستقل راشد الخياري) على العملية الارهابية التي جدت يوم امس بالعاصمة الفرنسية باريس “تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن تنظيم “القاعدة” ممثل في البرلمان” مطالبا بعزل وتجنب أي تعامل مع من أسماهم بـ”دعاة العنف وحماة الإرهاب”.
وكتب الغنّاي في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :”تعاليق أحد النواب على الحادثة الإرهابية الجبانة بفرنسا وما سبقها من تصريحات تحريضية وإتهامات بالعداء للدين في عدد من الجلسات تؤكد مع الأسف وبما لا يدع مجالا للشك أن تنظيم القاعدة ممثل في البرلمان”.
وأضاف “مع هذا الواقع التعيس المفروض علينا في مجلس النواب لا ارى حلا سوى عزلهم وتجنب أي تعامل مع دعاة العنف و حماة الإرهاب …كل التضامن مع الشرفاء الي لقاو انفسهم في هذا المجلس التعيس”.
يذكر ان النائب راشد الخياري كان قد اعتبر اليوم السبت ان الاساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي أعظم الجرائم وانه على من يقدم على ارتكابها “تحمّل تبعاتها ونتائجها دولة كانت او جماعة او فردا”.
وكانت احدى ضواحي باريس قد شهدت امس جريمة بشعة تمثلت في قطع رأس استاذ تاريخ بعد عرضه على تلاميذته كاريكاتور مسئء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. جريمة اعادت الجدل حول مفاهيم حرية الرأي والتعبير والقيم المشتركة في المجتمعات العلمانية غير ان أصحابه اتفقوا على ادانة مثل هذه الجرائم الارهابية مهما كانت مبرراتها.
يذكر ان قانون مكافحة الارهاب بتونس يجرم تبرير او تمجيد الارهاب .