وتابع ” قدمنا الائحة بتوقيع 73 نائبا وسنقوم اليوم بجمع المسارات على خلاف فصل المسارات الذي وقع في السابق وبالتالي هذا يحيلنا الى موضوع المفاوضات في الحكومة …لا وجود لمفاوضات في حكومة لا يتم حولها الاتفاق حول من يكون رئيس السلطة التشريعية …وبالتالي لن نمضي في الفصل الذي وقع سابقا بين ائتلاف برلماني وائتلاف حكومي والذي جعل الوضعية متشعبة وفيها مشاكل”.
واعتبر أنّ كلّ الاطراف التي تُعطّل أشغال المجلس مسؤولة عن الفوضى داخل البرلمان قائلا “عندما تضعف مصداقية المؤسسات فإنّ الجميع يتطاول عليها ..نائب استضاف شخص داخل البرلمان فرفض الامن الرئاسي ادخاله وكان يتبغي ان يتصرف تصرفا سليما بأن يتصل بالامن الرئاسي والهيئات المعنية للاستفسار وليس أن يثير الفوضى ويتوعّد بادخال ضيفه غصبا أو لن تتم اية جلسة “، في اشارة الى رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف.
وأضاف “أريد أن اعتذر لمن انتخبوني في فرنسا.. اريد ان اقول لهم أنّنا أمضينا تقريبا سنة ولم نجد طريقة للتحاور مع هؤلاء الاشخاص التي تريد ان تستثمر بالفوضى الموجودة …صوت العقل كان غائبا ومن غير الممكن ان يستمر هذا الوضع …بالامكان الاختلاف حول القوانين وعلى ما ينفع الناس ولكن من غير المعقول أن يُعطّل كل شخص لم تعجبه كلمة أشغال المجلس.. هذا غير مقبول وبالمناسبة لم تعد المسألة تتعلق برفع الاعتصام واعادة سير البرلمان ولكن يجب ارساء قواعد ليصبح تعطيل البرلمان خطا احمر…هناك الكثير من المداخلات ومطالب الشعب والفصل 118.. لدينا عمل وأهداف نريد تحقيقها ومطالب ووعود انتخابية”.