الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج مساء اليوم ان مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي أكد خلال لقاء جمعه اليوم بالوزير عثمان الجرندي على هامش اجتماع وزراء الشؤون الخارجية المنعقد بإسطنبول تحضيرا لقمة الشراكة الإفريقية التركية الثالثة ” دعم بلاده لكل ما يتخذ رئيس الجمهورية قيس سعيّد من إجراءات تحفظ استقرار تونس وأمنها وتكرس مسارها الديمقراطي”.
ونقلت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن اوغلو “تنويهه بما أعلن عنه رئيس الجمهورية قيس سعيّد مؤخرا من خطوات للمرحلة المقبلة وإعادة تنشيط المؤسسات الدستورية وفقا للروزنامة المعلن عنها”.
وأضافت ان أوغلو “أكد أيضا وقوف تركيا إلى جانب تونس في ظل التحديات التي يشهدها العالم ككل” وانه أبرز أن “الاحترام والاهتمام اللذين تحظى بهما تونس وقيادتها لدى الدول الشقيقة والصديقة والشركاء من المنظمات الدولية يُعدان مكسبا لتونس من شأنه أن يساعدها على تجاوز هذا الظرف الدقيق نحو غد أفضل”.
وأشارت الى ان الوزيرين “اتفقا على تعزيز التشاور والتنسيق حول عدد من المسائل ذات الصلة بالتعاون الثنائي ولا سيما دعم التبادل التجاري المتكافئ عبر إعادة صياغة الاتفاقات التجارية بشكل يمكن من تعديل الميزان التجاري بين البلدين ويفتح آفاقا أرحب للمنتوجات التونسية لدخول الأسواق التركية وكذلك العمل سويا بالشراكة مع الدول الإفريقية لما لتونس من مكانة ومصداقية لدى شركائها الأفارقة”.
وابرزت ان الطرفين” استعرضا أيضا أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوضع في ليبيا الشقيقة” وانهما “أكدا في هذا الإطار على أن الظرف الراهن يستدعي من الجميع مساعدة الأشقاء الليبيين على المضي قدما في مسار التسوية السياسية والتوصل إلى توافقات سريعة حول الاستحقاقات المقبلة تؤمن خروج ليبيا من الوضع الحالي وتضعها على طريق الاستقرار والاندماج في الحركية التنموية في المنطقة الإفريقية بصفة خاصة”.