الشارع المغاربي: اكد فاضل عبد الكافي وزير التنمية والاستثمار والمالية الاسبق اليوم الجمعة 6 نوفمبر 2020 انه لم ينضم الى قلب تونس وانه فضّل عليه افاق تونس لانه لن يقدم اليه اية اضافة ولانه حزب حاكم دخل اليوم في تحالفات قال انه لا يوافق عليها في اشارة الى التحالف مع ائتلاف الكرامة.
واوضح عبد الكافي خلال مداخلة له باذاعة “موزاييك” ان تقاطعه الوحيد مع حزب قلب تونس كان قضية الفقر مذكرا بأنه كان قد عمل على هذه المسألة مع عدد من الخبراء لفائدة قلب تونس وبانه تم التركيز على كيفية تمكّن الاقتصاد من الانتعاش من جديد معتبرا ان هذا الحزب لم يدخل بعد في هذه المسألة بسبب المشاكل السياسية مذكرا بأن قلب تونس لم يبق متماسكا وخسر عددا من نوابه.
وشدد على انه حافظ لسنوات على استقلاليته السياسية وعلى انه انخرط الاسبوع الماضي في العمل السياسي الحزبي لاول مرة في مسيرته مذكرا بأنه كان محسوبا على عدد من الاحزاب والشخصيات الاعتبارية على غرار نداء تونس ومؤسسه المرحوم الباجي قائد السبسي وقلب تونس وحركة النهضة .
وابرز انه تمسك بالاستقلالية لسنوات وانه ارتأى انه من الصالح اليوم الانخراط في العمل السياسي بالنظر الى ان المشهد الحالي لا يليق بتونس معتبرا ان هناك عودة للاستقطاب الثنائي وان الاحزاب الوسطية “تاعبة بصفة كبيرة” الى جانب تفشي الخطاب التحريضي.
واكد ان الاهم من الانضمام الى حزب هو المحطات الانتخابية وان هذه المحطات مازالت بعيدة بما يمكن من بناء عمل على اسس صحيحة مشددا على ان العمل السياسي هو خدمة الصالح العام وتحسين اوضاع الناس.
وحول سبب اختياره حزب افاق تونس دون غيره من الاحزاب اكد ان هناك تقاطعا في الافكار مع هذا الحزب مذكرا بان عمر هذا الحزب 10 سنوات وبان ذلك يعني انه ليس “ماكينة حزبية” معتبرا انه حزب محترم ويضم ثلة من النخبة التونسية قال ان اغلبهم من خريجي المدرسة التونسية.