الشارع المغاربي: اكدت بثينة بن كريديس الباحثة في القانون العام وعضوة الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاربعاء 20 اكتوبر 2021 انه ليس هناك تفويض رسمي من رئيس الجمهورية لاعضاء حملته التفسيرية مستدركة بانهم يتبنون افكاره وانه ليس هناك رفض لذلك مضيفة ان مشروع قيس سعيد هو مشروع الشباب الذي آمن به.

وابرزت بن كريديس في حوار على اذاعة “شمس اف ام” ان الشباب الذي التف حول قيس سعيد يتقاسم مجموعة من المبادىء والافكار التي قالت انه حان الوقت لطرحها خاصة ان تونس مقبلة على حوار مذكرة بان قيس سعيد كان قد اكد انه لا يمتلك برنامجا جاهزا .

واضافت ان التخوف ليس من الحملة في حد ذاتها وانما من فرض نموذج معين او ان يقوم قيس سعيد بفرض “مشروع مسقط” مؤكدة ان بعض الاطراف والاحزاب مازالت ترغب في المحافظة على وجودها وان النخبة لا تريد تغيير الامور.

واعربت عن اعتقادها بان سعيد لن يفرض مشروعا جاهزا دون حوار مؤكدة انه لو كان يرغب في فرض تصوره لما وُجد حوار او استفتاء او لجنة .

وشددت على ان الافكار تُناقش وتُبنى بين الجميع وعلى انه ليس هناك مشروع جاهز .

واشارت الى ان الشباب الداعم لقيس سعيد يطرح “اشياء بديلة” لما هو سائد مقدمة كمثال على ذلك الديمقراطية التمثيلية التي قالت انها اظهرت نقائصها وان طريقة الانتخاب النسبي هي التي افضت الى برلمان مفتت .

وحول ملامح النظام الذي تراه قالت كريديس انها تفكر في نظام يضمن التوازن بين السلط وتوزيع الصلاحيات وبرلمان ليس بنفس الشاكلة مشددة على ضرورة ان يتم التوصل الى هذا النظام بموافقة الجميع.

ولم تستبعد ان يتم اعتماد التكنولوجيات الحديثة في الحوار مع الشباب الذي وعد به رئيس الجمهورية مضيفة انه لن يكون في مكان محدد كقصر قرطاج او احد النزل.

واكدت بن كريديس ان موعد الحوار قريب جدا وان اسسه موجودة وايضا تصوراته مشيرة الى انه سيتم خلاله عرض التصورات والحلول.

وشددت على ان اولى الخطوات نحو حل كافة المشاكل المطروحة تتم بالاستقرار السياسي وبتأسيس مؤسسات دستورية فاعلة في الدولة.