الشارع المغاربي : ذكرت وزارة الداخلية أنّ وحدات الحرس الوطني عثرت صباح اليوم الأحد 21 جانفي 2018 بالاشتراك مع عناصر الجيش الوطني على جثّة إرهابي ثان تمّ القضاء عليه الليلة الماضية خلال العملية الأمنية التي انطلقت أمس بمنطقة تربخانة القريبة من جبال سمّامة بولاية القصرين.
وأضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّه تمّ أيضا حجز سلاح “كلاشنيكوف” ومخزن خاص به (Boite chargeur).
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت مساء أمس أنّ الوحدة المختصة للحرس الوطني تمكّنت من القضاء على إرهابي خطير وأوقعت إصابات في صفوف مجموعة إرهابية بمنطقة تربخانة من معتمدية سبيطلة.
وأوضحت الوزارة، في خبر نشرته على موقعها الرسمي، أنّه بناء على معلومات مفادها قيام مجموعة إرهابية تتكوّن ما بين 4 و6 عناصر تتولّى النزول ليلا من جبل سمامة لرصد تحرّكات الدوريات الأمنية والعسكرية ومداهمة المنازل القريبة من الجبل المذكور للاستيلاء على المواد الغذائية، قامت الوحدة المختصة للحرس الوطني بعد عملية متابعة لتحرّكات العناصر الإرهابية الأخيرة طيلة 3 أيام بنصب كمين مساء أمس 20 جانفي 2018 على الساعة 17.45 بمنطقة تربخانة عمادة البراهمية معتمدية سبيطلة ولاية القصرين قريبة من جبال سمامة.
وتابعت أنّه بتبادل الطلق الناري مع تلك المجموعة الإرهابية أسفرت عن القضاء على عنصر إرهابي خطير يرجح من خلال المعطيات الأولية أنه يحمل الجنسية الجزائرية والتحق بالجماعات الإرهابية منذ سنة 1993، ويُعدّ من المقرّبين من زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ومحل تفتيش وكان في مهمة لإعادة تنظيم كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية بعد الضربات التي وجهتها وحدات الحرس الوطني لأغلب قياداتها.
كما أوضحت أنّ هذا الإرهابي يعتبر نقطة الربط بين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وتنظيم القاعدة بليبيا وكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية ويتردّد منذ سنة 2014 على الجماعات الإرهابية المتحصّنة بجبال القصرين، مضيفة أنّه سيتم التنسيق مع السلط الجزائرية في الغرض، كما تمّ تحقيق إصابات مباشرة في صفوف بقية عناصر المجموعة الإرهابية، علما أنّ عمليات التمشيط لا تزال متواصلة.