الشاراع المغاربي: دعا سامي الخليفي الناطق باسم تنسيقيات عمال الحضائر اليوم الأحد 5 سبتمبر 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيد لـ”انصاف عمال الحضائر” مشيرا الى أنّهم طلبوا لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد عديد المرات والى انهم لم يتلقوا أيّة إجابة.

وطالب بتفعيل الأوامر الترتيبية المتعلقة بترسيم عمال الحضائر دون سن45 سنة وفق الاتفاق الممضى بين اتحاد الشغل ورئيس الحكومة السابق في اكتوبر الماضي وبوضع حد لكل التعطيلات التي واجهها ملفهم طيلة عقد كامل، ملوحا بالدخول في تحركات احتجاجية بعد 15 سبتمبر الجاري.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الخليفي قوله اليوم “من المفروض أن يتمّ إعداد قائمات العمال المعنيين بالترسيم قبل 15 سبتمبر الجاري وفقا للاتفاق وان يتمّ الانطلاق في ترسيم الدفعة الأولى منهم في شهر ديسمبر القادم، إلا أن الاجراءات لم تتقدّم إلى حد الوقت الراهن خاصة في ظل عدم تسمية رئيس حكومة جديد، بعد إقالة هشام المشيشي”.

واضاف “قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل المتابعة لملفنا أكدت عدم القدرة في الوقت الراهن على التقدم في الملف بسبب ضبابية الوضع السياسي، وعدم تكليف رئيس حكومة جديد” . ولوح بالدخول في جملة من التحركات الاحتجاجية بعد 15 سبتمبر الجاري في صورة ما اسماه “تواصل تجاهل مطالبهم المشروعة”.

وتابع “مازال عمال الحضائر فوق سن 45 سنة المشمولين بالقانون الاستثنائي الذي يمكن من انتدابهم، والذي تم نشره في الرائد الرسمي بتاريخ 11 جوان الماضي في انتظار إصدار الأوامر الترتيبية والتوضيحية المتعلقة بترسيمهم” . ودعا رئيس الجمهورية إلى “انصاف عمال الحضائر بجميع أصنافهم، لا سيما أمام غلاء المعيشة المشط الذي لا تتحمله هذه الفئات الهشة بالخصوص”.

يُشار الى أنّ رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي والاتحاد العام التونسي للشغل كانا قد أمضيا يوم 20 أكتوبر 2020 اتفاقا يقضي بتسوية ملف عمال الحضائر وبانتداب 31 ألفا منهم بالوظيفة العمومية ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 سنة على دفعات، وتمكين الراغبين في المغادرة من تعويض مالي.