الشارع المغاربي : أكد وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي، اليوم السبت 8 جوان 2019، أنّ “تونس مصنّفة ضمن الدول التي لديها مشكل تلوّث”، مشددا على أن الأجيال القادمة مهدّدة لانعدام التوعية والوعي بأهمية البيئة السليمة.
وأوضح الهمامي في مداخلة له اليوم ببرنامج “ماتينال ويكاند” بإذاعة “شمس أف أم” أن هذا التصنيف أقرّه التقرير الصحي العالمي، متابعا “هذا التصنيف ليس جديدا ويجب المصارحة به من أجل التوعية… وهذا الأمر ليس حكرا على الخبراء والمعنيين بمجال البيئة فقط بل أصبح شأنا محليا ويعني جميع الأطراف”، مشيرا إلى أن التونسي يزور الطبيب مرتين سنويا بسبب مشاكل بيئية.
وأضاف “تونس خضراء لكن توجد تحذيرات ونواقيس خطر يجب أخذها بعين الاعتبار مثل مشاكل التلوث في الحوض المنجمي وفي المناطق الصناعية بولايتي قابس وبنزرت”، مبرزا أنّ دخان السيارات هو أكثر عامل ملوّث للبيئة في تونس وأن ذلك دفع كل الاطراف المتدخلة إلى إقرار يوم غد الأحد يوما دون سيارات بشوارع ولايات تونس الكبرى (تونس، أريانة، منوبة وبن عروس).
ولفت الوزير إلى “وجود مشاكل كبيرة في مياه الشرب والري” وإلى أن مصبّ برج شاكير للفضلات من أكبر المصبات في البحر الأبيض المتوسط والى أنه يستقبل مليون طن من الفضلات سنويا أي بمعدّل 3500 ألف طن يوميا.