الشارع المغاربي: شدد فوزي الدعاس الناشط السياسي اليوم الاثنين 19 سبتمبر 2022 على ان القضاء كان قبل 25 جويلية خاضعا لضغوطات منعته من فتح ملف التسفير الى بؤر التوتر محملا حركة النهضة المسؤولية السياسية عن هذا الملف مذكرا بانه كانت هناك دعوات تحريضية للذهاب الى سوريا خلال فترة حكمها .

وقال الدعاس لدى حضوره ببرنامج “هنا تونس” باذاعة ” ديوان اف ام “: ” اذكر بأن احد قياديي حركة النهضة الحبيب اللوز قال انه لو كان شابا لذهب الى الجهاد واذكر بكتابات أبو يعرب المرزوقي في علاقة بالأحداث الجارية في ذلك الوقت بسوريا .. لا يمكن ان ينكر اي كان المسؤولية السياسية لحركة النهضة في علاقة بملفات حارقة في البلاد منها تسفير الشباب الى بؤر التوتر.. ولا يمكن ان ننسى الخيام الدعوية وتصريحات الشيوخ والمنابر الاعلامية التي فُتحت لدعوة الشباب للذهاب الى سوريا ولم تفتح اية تحقيقات انذاك في هذا الشأن “.

واضاف: ” اليوم تم رفع اليد عن القضاء ليفتح ملفات في حياد تام بعيدا عن الضغوطات التي كانت مسلطة عليه قبل 25 جويلية والتي جعلت عديد الملفات الحارقة منها الاغتيالات والجهاز السري وغيرها في الرفوف المركونة ورهينة حديث منابر اعلامية للتنديد فقط “.

يشار الى ان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض مثلا اليوم امام التحقيق في ملف “التسفير الى بؤر التوتر”.