الشارع المغاربي: اعلنت سفارة المانيا بتونس اليوم الجمعة 10 سبتمبر 2021 عن اختتام المفاوضات الحكومية التونسية الألمانية للنظر في التعاون التنموي الثنائي وذلك باجتماع وفد ألماني بقيادة الوزارة الاتحادية الالمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ووفد عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج حضوريا وعبر تقنية الفيديو.
واكدت السفارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان الجانبين اتفقا على مواصلة تنفيذ المشاريع والتمويلات السالفة بأكثر فعالية وتركيز .فضلا عن إعادة برمجة تمويلات بقيمة 175 مليون اورو.
واشارت الى ان المانيا اكدت على ضوء التطورات السياسية في تونس عزمها مواصلة دعمها في المستقبل مستدركة انها دعت في الوقت نفسه إلى مزيد من الوضوح في ما يخص العملية السياسية في المستقبل.
وشددت على “الحاجة لخارطة طريق سياسية ملموسة لتأمين الإنجازات الديمقراطية”.
واضافت ان الوضع الاقتصادي الصعب يتطلب المرور بسرعة لإصلاحات ذات اولوية قالت انها يمكن أن تعزز ثقة المستثمرين والمانحين وتخلق آفاقا اقتصادية وفرص عمل جديدة.
وفي ما يتعلق بالوباء الذي قالت انه لا يزال يمثل خطرا اكدت السفارة ان الجانبين رحبا بالنجاحات الأخيرة لحملة التطعيم التونسية وانهما شددا على المساهمة المهمة لمبادرة COVAX الدولية مذكرة بان تونس تلقت حوالي مليوني جرعة لقاح عبر COVAX وبأن المانيا تعد ثاني أكبر مانح للمبادرة بمساهمتها البالغة 2.2 مليار اورو.
ولفتت الى ان المانيا دعمت تونس بمبلغ إضافي قدره 21 مليون اورو منذ عام 2020 بما في ذلك عبر شراء المعدات الطبية.
وذكرت السفارة بان المانيا وسعت تعاونها الثنائي بشكل وصفته بالكبير مع تونس في مجال التنمية منذ عام 2011 وبأن حجم تعاونها يساوي حاليا ما يعادل ملياري اورو قالت انها مخصصة لدعم جهود تونس للمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات وذلك في إطار برنامج الشراكة الألمانية التونسية من أجل الإصلاح.
واعتبرت ان تونس تعد واحدة من أهم البلدان الشريكة للوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).