الشارع المغاربي: تمرّ اليوم 5 أفريل 2018 سنتان على رحيل الشاعر محمد الصغّير أولاد أحمد الذي فقدت الساحة الثقافية بوفاته واحدا من أبرز أصوات الحرية والابداع الشعري في تونس والعالم العربي.
وترجّل أولاد أحمد عن سن تُناهز الـ61 سنة بعد صراع شُجاع مع المرض لم يحل رغم قسوته دون اصدار شاعر تونس قصائد أبرزها ” لوثة في الضمير .. ترجمات السفير” شهرين قبل وفاته.
ومن اهم قصائد فقيد تونس “تونسي دفعة واحدة..او لا أكون” و “نحبّ البلاد ” ونساء بلادي نساء ونصف”،كما اصدر بعض الكتب الشعرية نذكر منها “نشيد الأيام الستة” و”‘ليس لي مشكلة”و “حالات الطريق”.
للاشارة تحيي جمعية “أولاد أحمد تونس الشاعرة” اليوم بالاشتراك مع دار الثقافة ابن رشيق ورابطة الكتاب الأحرار الذكرى الثانية لرحيل الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد.
ومن المنتظر ان يؤدي أعضاء الجمعية اليوم زيارة ووضع الورود على ضريح الشاعر بمقبرة الجلاز.