الشارع المغاربي – قسم الاخبار : قال رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اليوم الثلاثاء 11 جوان 2019، إن الصحفيين التونسيين يتمتعون بحرية كما يتمتع بها الصحفيون العالميون لافتا الى وجود “مكاسب كثيرة في حرية الصحافة لما كانت لتوجد لولا النضالات الكبرى التي قامت بها اجيال من الصحفيين من بينهم النقيبة الراحلة نجيبة الحمروني” .

واضاف الرئيس قائد السبسي في كلمة القاها المؤتمر الدولي للصحفيين الملتئم بتونس أن” خيارات الحرية والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير هي خيارات استراتيجية وهي من اهم المكاسب التي حققتها حرية الثورة والكرامة” متابعا” نحن ماضون في ترسيخ هذه الخيارات مهما كانت كلفتها … فتونس هي اول بلد في العالم تليها فلسطين تدعم مشروع المعاهدة الدولية لتعزيز حماية وضمانة الصحفيين وغيرهم من المهنيين العاملين في وسائل الاعلام التي اطلقها الاتحاد الدولي للصحفيين في تونس سنة 2017 ” .

وتابع “اعتبر نفسي غريبا عن قطاع الاعلام ..انا في الاصل حقوقي وكانت لي تجربة في صحيفة الرأي المستقلة التي كانت من اهم صحف الراي في تونس ايام حكم الحزب الواحد وأنا شديد الإيمان بالشراكة الاستراتيجية مع هياكل المهنة وتحديدا نقابة الصحفيين من اجل تطوير ظروف عمل الصحافيين وتوسيع مناخها ومناخ الحرية والاقتناع الشديد بان الافضل هو التعاطي مع الحرية حتى وان شهدت بعض الانفلاتات افضل من الرجوع الى كبت الحريات عموما وحرية الصحافة خصوصا”.

وأكد “سعيه الى مزيد تنقية المنظومة القانونية من القوانين السالبة لحرية مجال النشر قائلا” لم يعد مقبولا سجن اي صحافي من أجل فصل كتبه في جريدة …لم يعد مقبولا وغير ممكن في تونس وهو ما لم يقع أصلا”.

وأضاف قائلا:”  وضع  الصحافة في تونس مريح ولا يعني انه لا توجد فيه تجاوزات  ..نحن ضد التجاوزات وسنعمل على تخفيف الوطأة والرجوع الى القاعدة وهي ان الصحفي يكتب أما التجاوزات فيفصل فيها القضاء… آليت على نفسي الا أرفع أية قضية على اي صحفي رغم ان لدى تهديدات وكلام لكن هذا في نطاق الشاذ والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه”.