وأبرز قائد السبسي “حرص تونس من خلال احتضانها القمة العربية الثلاثين وما أفضت إليه من نتائج على تأكيد هذا التوجه وتهيئة الأرضية لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، إيمانا منها بوحدة المصير وأهمية التعاون والتضامن في عالمٍ بَاتَتْ التكتلات القويّة والـمُتماسكة، سمته الأبرز”، مشددا على أن “تونس الـمُعتـــزّةُ بانتمائها العربي والإسلامي تَعْملُ جاهدةً على مواصلة الإسهام في توثيق علاقات التّعاون والتنسيق بين كافة بلدان المنطقة بما يُساعد على إعطاء زخمٍ أكبر لمواقفها وتحرّكاتها على الصّعيد الدّولي وبما يخدم القضايا المشتركة وَيَدْعَمَ الجُهودَ المبذولة في مكافحة الإرهاب ويُساهم في تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين الدول العربية والاسلامية”.
ودعا إلى “مواصلة العمل في كنف التضامن وبنفس العَزْمِ من أجل بناء موقف عربي إسلامي مَتينٍ ومُتماسك قادر على مواجهة التحدّيات وتخليص المنطقة من أسباب ومظاهر التوتّر والانقسام والنزاعات الطائفية والمذهبية وتعزيز أمنها واستقرارها”.