الشارع المغاربي: اكد الهادي لحمر الكاتب العام للنقابة الاساسية لاطارات واعوان شركة البستنة بقبلي اليوم الاثنين 22 اوت 2022 ان مرد الوقفة الاحتجاجية المنظمة اليوم من قبل عمال الشركة “تعرض العملة المعتصمين بالمدخل الغربي لمدينة قبلي وبمنطقة العرقوب جنوبي مدينة دوز لمحاولتي دهس متتاليتين خلال الاسبوع الماضي من قبل شاحنات نقل محروقات”.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن لحمر تاكيده انه تم انطلاقا من اليوم العودة لمنع شاحنات نقل المواد البترولية والمعدات من الوصول الى حضائر الانتاج المنتصبة غربي مدينة الفوار بالتوازي مع التحركات الاحتجاجية امام مقر الولاية والاعتصامات التي تنفذ بمفترق معهد الدراسات التكنولوجية بقبلي ومنطقة العرقوب جنوبي مدينة دوز.

واوضح ان التحرك يأتي للضغط على السلط الجهوية والمركزية من اجل الاسراع بايجاد تسوية نهائية لملف شركة البيئة والغراسات والبستنة ولصرف اجور العملة المتخلدة لدى الشركة منذ اكثر من 4 اشهر وتوفير الاعتمادات الكافية التي تمكنها من تنفيذ برنامجها الوظيفي.

يشار الى ان عددا من عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة نفذوا اليوم وقفة احتجاجية امام المدخل الرئيسي لمقر ولاية قبلي قاموا خلالها باشعال الاطارات المطاطية ورفع شعارات تنادي بالاسراع بتسوية وضعيتهم المهنية وسداد اجورهم.

وكان الاتحاد الجهوي للشغل بقبلي قد دعا يوم 15 اوت الجاري السلطة المركزية لفتح حوار جدي في القريب العاجل معه من أجل أجور العمال كاملة غير منقوصة وتسوية وضعياتهم تسوية نهائية مشددا على استعداده التام للذّود عن منظوريه بكل الوسائل النضالية القانونية بما في ذلك الإضراب العام الجهوي .