الشارع المغاربي: اكدت ايمان قزارة عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اليوم الاربعاء 10 فيفري 2021 ان الابحاث في قضية الجهاز السري لحركة النهضة توصلت الى ان هذا الجهاز كان يرصد مجموعة من الاجانب في تونس وتحديدا مجموعة من الامريكيين كان لهم فضاء بجهة باردو مشيرة الى انه سبق لهيئة الدفاع ان نشرت صور منازلهم التي عثر عليها بجهاز حاسوب مصطفى خذر لافتة الى ان المجموعة ترتبط بالتبشير والى انه يقال ايضا ان لها ارتباطات استخباراتية.
وابرزت قزارة خلال مداخلة لها على اذاعة “الجوهرة اف ام ” على هامش ندوة صحفية نظمتها اليوم هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي ان الابحاث تضمنت هوية اسماء 11 شخصا لهؤلاء بكل دقة.
وكشفت من جهة اخرى انه بعد فك تشفير المراسلات المتبادلة بين تنظيم الاخوان المسلمين بمصر والجهاز السري لحركة النهضة اتضح ان المسؤول عن تجنيس طلبة من حركة حماس ودعمهم بالمنح كان يشغل خطة مستشار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال فترة تولى رئاستها من قبل المرحوم المنصف بن سالم القيادي بحركة النهضة مضيفة انه تم ايضا الكشف عن هوية المدرب المصري الذي قالت انه حل بتونس خلال شهر ماي من سنة 2012 ومكث بها 6 ايام لتقديم دورات تكوينية في كيفية بعث جهاز أمني مواز مؤكدة ان اسمه هو سليمان عزمي عويس وان هويات اخرى بقيت دون تحديد.
واشارت الى ان فرقة الابحاث بالعوينة اكتشفت ايضا قائمة مفصلة لأسلحة قالت ان احد الاطراف طلبها من شركة روسية لافتة الى ان الابحاث اعتبرت ان الجهة التي طلبتها مسترابة والى ان الغاية من الحصول على الاسلحة القيام باعمال مسترابة.
وشددت قزارة على ان ما كشفت عنه ليس سوى عينة من اعمال الجهاز السري لحركة النهضة مؤكدة ان راشد الغنوشي يراسه وان لدى الهيئة معطيات اخرى قالت انه لا يمكنها الكشف عنها اليوم بالنظر للاوضاع التي تعيشها البلاد.