الشارع المغاربي-منى المساكني: يوم 5 نوفمبر 2018 أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن تحوير وزاري شمل 13 وزارة منها وزارة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية.خروج محمد صالح العرفاوي وتعيين نور الدين السالمي الذي كان يشغل قبل تعيينه وزيرا مدير ديون وزير التعليم العالي ، وقدم في التحوير كمستقل ، وتعددت الروايات ابان الاعلان عن تعيينه عن علاقته بالنهضة ، نُفيت باستمرار وتسمك الوزير باستقلاليته .

واليوم الاربعاء 25 سبتمبر 2019 ، ظهر السالمي في حملة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الانتخابية خلال لقائه بثلة من الأطباء والمهندسين حضره أيضا بسمة الجبالي كاتبة الدولة للحكم المحلي وعماد الحمامي وزير الصحة الأسبق .

والملاحظ ان كل من رافق الغنوشي في هذا اللقاء من قيادات النهضة ، بسمة الجبالي نائبة سابقة عن الحركة وعماد الحمامي احد قياداتها .

ويُعد هذا الظهور الاول للسالمي وفضح لونه السياسي ، وطرح مرة اخرى تساؤلات حول المغالطات التي ترافق تعيينات مسؤولين وتقديمهم كمستقلين تبين الاحداث في ما بعد ان استقلاليتهم مغشوشة ومجرد تمويه ، على غرار ما حصل مثلا مع وزير التشغيل المستقل نوفل الجمالي الذي ترشح بعد خروجه من الوزارة في انتخابات 2014 عن حركة النهضة وجدد الترشح في فائماتها لانتخابات 2019 التسريعية ايضا ، ووزير العدل الاسبق نذير بن عمو الذي قدم كمستقل ثم ترشح ضمن قائمات النهضة قبل ان يستقيل من كتلتها بسبب خلاف حول التصويت لقانون المصالحة الاقتصادية.