الشارع المغاربي: اكد محمد الصافي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم الخميس 18 جانفي 2024 ان النقابة تتبنى تبنيا كاملا ملف الاساتذة النواب مبرزا ان ذلك يأتي التزاما منها بمقررات مؤتمري سنة 2019 وسنة 2023 مشددا على ان الملف يحتاج الى مقاربة قال ان امدها طال معربا عن اعتقاده بان اصلاح المنظومة التربوية يمر عبر مراجعة هذه الوضعية.
وقال الصافي في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام” تعليقا على التحركات التي نفذها الاساتذة النواب يوم امس:”بالامس كانت وقفة احتجاجية نفذها زملاؤنا الاساتذة النواب وهي ثالث وقفة ينفذونها منذ بداية السنة ونحن نتبنى الملف تبنيا كاملا التزاما منا بمقررات مؤتمري سنتي 2019 و2023 لاننا نرى ان المسألة تحتاج الى مقاربة وهذه المقاربة طال امدها ونعتقد ان الاصلاح التربوي واصلاح المنظومة التربوية يمر بالاساس عبر هذه البوابة وهو مراجعة هذه الوضعية المزرية والتي نرى فيها امتهانا لكرامة المربين والمربيات”.
واضاف “بالامس كانت وقفة بدأت اولا بساحة القصبة ولهذا رمزيته باعتبار انه يراد ايصال الرسالة الى رئاسة الحكومة ثم توجه الاساتذة النواب الى وزارة التربية ومنها الى مجلس النواب وهذا في حد ذاته تمش قد يؤتي اكله باعتبار ان اعضاء بمجلس النواب التقوا الاساتذة النواب ودار الحديث مع رئيس لجنة التربية وتم الاتفاق على توجيه عريضة الى اللجنة تنص على مطالب الاساتذة النواب وهي مطالب مزمنة واساسها الانتداب وهذا حتى تفي الدولة بما تعهدت به سواء في انتداب الدفعة الرابعة لسنة 2023 او بطبيعة الحال لا بد من تحيين قاعدة البيانات في ما يتعلق بكل النواب .. تم اختيار 3 من الاساتذة النواب وتوجهوا الى القصر الرئاسي والتقوا بمكتب العلاقة مع المواطن بمسؤول رفيع المستوى وعقدوا معه جلسة وسلموا الى رئاسة الجمهورية جملة المطالب في عريضة وتعهد المسؤول بمراجعة الاساتذة النواب ..”
وعما اذا كان هناك قرار بمقاطعة التدريس من قبل الاساتذة النواب تابع الصافي:” هناك اخذ ورد في صفوف الاساتذة النواب وهذا نتفهمه باعتبار ان الوضعية تتفاقم يوما بعد يوم والحالة النفسية والاجتماعية تدعوهم ربما الى التصعيد وقبل العطلة كان التصعيد بمقاطعة الدروس لكنهم عادوا قبل الامتحانات وهذا دليل على انهم واعون بمسؤولياتهم …واظن ان ما حدث يوم امس قد يعطي دفعا جديد ا علما اننا كجامعة عامة ملتزمون بمطالبهم وسنعقد جلسة فنية تقنية مساء يوم غد مع وزارة التربية في علاقة بهذا الملف واظن اننا قد نجد حلولا اذا توفرت الارادة الطيبة….”