الشارع المغاربي – كرشيد: فتح 10 قضايا تحقيقية في حقي من بينها 5 في يوم واحد

كرشيد: فتح 10 قضايا تحقيقية في حقي من بينها 5 في يوم واحد

قسم الأخبار

23 أبريل، 2024

الشارع المغاربي: كشف مبروك كرشيد رئيس حزب الراية الوطنية والوزير الاسبق اليوم الثلاثاء 23 افريل 2024 انه تم فتح بحث عدلي في حق زوجته وابنه من اجل التستر على مكان وجوده وحجز اموال بمنزله واجهزة حاسوب مؤكدا انه تم فتح 10 قضايا تحقيقية في حقه حسب علمه قال ان من بينها 5 قضايا في يوم واحد تجمعه بسهام بن سدرين رئيس هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية ولايتها وقضية اخرى من اجل محاولة القتل العمد مستنكرا من جهة اخرى فتح بحث عدلي في حق زوجته وابنه من اجل التستر على مكان تواجده.

وقال كرشيد في مداخلة على اذاعة “اي اف ام”:” منذ مارس 2023 فتجت في حقي ملفات تحقيق عديدة بلغت حسب ما ورد الى علمي 10 ملفات تحقيق ومثلما تعلمون فان اية شكاية في حقي تحال على التحقيق بوصفي محام ومن المهازل ان احدى القضايا من اجل محاولة القتل مع سابقية الاضمار والترصد اي اني متهم بجريمة تبلغ عقوبتها الاعدام وبينت القضية على شكاية من موظف بوزارة املاك الدولة مجمد عن العمل في فترة اشرافي عليها وفي مارس من سنة 2023 جلبوه وقدم شكاية الى النيابة العمومية بتونس قال انه وجد السحر في منزله وان زوجته تعرضت للعنف في قاعة رياضة من طرف امراة وانه تلقى تهديدات على موقع انستغرام وقال انه له خلاف مع مبروك كرشيد لما كان وزيرا وزوجته اكدت عند التحقيق معها ان كل الكلام الذي ورد على لسان زوجها غير صحيح ومع ذلك تمت احالتي على التحقيق مع 3 اشخاص اخرين …ايضا فتحوا في شاني قضية بخصوص عقار دولي كنت قد ارجعته سنة 2017 وهذا العقار الذي يحتوي على 4500 شجرة زيتون كان قد سوغ في عهد محمد بن سالم الى شخص يبدو انه قريب منه او من جماعته ب10 الاف دينار ولما اطلعت على العقد وتلقيت تشكيات اتخذت قرارا باعادة كراء العقار ومن 10 الاف دينار الى 120 الف دينار ثم يتصل نفس المواطن الذي كان يتسوغ العقار بوزارة املاك الدولة لما تولت الاشراف عنها ليلى جفال في تلك الفترة ويقدم شكاية في حقي ويتم فتح بحث تحقيقي في شاني لاني اضريت بالدولة فمن اضر بالدولة …؟”.

واضاف ” وتم ايضا فتح 5 ملفات في حقي في يوم واحد انا وسهام بن سدرين وتعلمون كيف تصديت لها من ضمنها ملفين بتعلقان بالتقرير النهائي الذي قدمته بن سدرين للرئيس المرحوم الباجي قائد السبسي علما اني لم اكن وقتها وزيرا وملف اخر يتعلق بعبد المجيد بودن في قضية البنك الفرنسي ….تصورا اني متهم في قضية انا وسليم شيبوب وسهام بن سدرين… اشياء غريبة تحصل معي وفي القضية الاخيرة والتي فقدت اثرها ثقتي في العدالة قضية مروان المبروك ومثلما تعلمون فان حكومة كاملة ومجلس وزراء اجتمع لرفع التجميد عن املاك المبروك والحكومة ضمت انذاك ممثلين عن حزب المسار وافاق تونس ونداء تونس وفيها حركة النهضة وكنت انا الوحيد مع خميس الجهيناوي ورضا شلغوم من الوزراء التقنينين وكان القرار الذي يرغبون فيه هو رفع التجميد دون قيد او شرط … عودوا الى محضر جلسة مجلس الوزراء وستكتشفون اني تمسكت بانه لا يمكن رفع التجيمد الا بشروط صارمة..”

وحول هذه القضية تابع كرشيد ” استمع الي قاضي التحقيق في جوان 2023 طيلة 13 ساعة ….في نهاية قال لي بارك الله فيك واكد لي ان موقفي سليم …بعد ذلك يتم التخلي عن قاضي التحقيق ويتم غلق مكتبه وتم جلب قاضي التحقيق بالنيابة الذي بادر بايقاف مروان المبروك وكان لا بد من البحث عن موظف ليكون هناك فاعل اصلي وشريك في القضية ومن هو هذا الموظف ؟ هو مبروك كرشيد واراوا استدعائي من جديد بعد قرار ايقاف اعتبره في غير طريقه وطلب محامي تاجيل الجلسة لكن للاسف اصدر قاضي التحقيق قرارا في حقي بالاقامة الجبرية علما ان قاضي التحقيق لا يصدر قرارت الاقامة الجبرية الا في حالة واحدة نص عليها القانون …ولما علمت بموضوع الاقامة الجبرية ومنشور التفتيش في حقي ايقنت انه لم تعد هناك ظروف محاكمة عادلة …وبالتالي فضلت ان ابتعد …”

وخلص كرشيد الى القول ” اشياء غريبة تحصل لمبروك كرشيد لان صوتي كان عاليا ولان ربما رفعت قضية في الغاء الامر عدد 117 امام المحكة الادارية او لاني قدمت قضية بخصوص الاجراء الحدودي “اس 17” وربما لاني قلت ان الدستور كان عملا فرديا ولكن كل هذا لا يجعل من الناس متهمين وانا انسان دافعت عن الدولة ولم اضع مليما واحدا في جيبي….الادهى والامر واليذي لم يسبق ان حصل في تاريخ تونس هو ملاحقة العائلات وقد فوجئت في نهاية الاسبوع الماضي بقرار فتح تحقيق في حق زوجتي ثم ابني وتم استنطاق زوجتي طيلة 12 ساعة من 8 صباحا الى 8 ليلا ويسالونها اين زوجك …ثم صدر قرار لتفتيش منزلي وتم حجز مبلغ 10 الاف دينار مثبت بكشف من البنك مخصص لمعاليم دراستي الابناء وجهاز كمبيوتر لابني وغيرها علما اني ساعود الى تونس لكني متالم على تونس وهناك سياسيين غادروا لما شعروا بالظلم ولم اكن اتوقع من قيس سعيد ان يعطي الاذن او ان يصدر من تحت امرتة ان يتم اقتياد امراة من الجنوب التونسي ويتم استنطاقها طيلة 12 ساعة او ان يتم التاكيد على استدعاء ابني خلال اجتياز الامتحان ورفض حتى تاجيل استنطاقه للمساء فهل ذنبي ان خدمت الدولة التونسية ….؟


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING