الشارع المغاربي – قسم الأخبار: قال رئيس الكتلة الديمقراطية سالم لبيض اليوم الأربعاء 31 جويلية 2019، في مداخلته خلال جلسة عامة خصصت لتأبين رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي، “إن كان هناك سياسي في تونس نال من خدمات السياسة ومن حظوظ السياسة فهو الرئيس الراحل”.

وأضاف لبيض “الرئيس الراحل لم ينصفه أحد كما انصفته ثورة 14 جانفي…هذا الكلام لم يقل أبدا منذ وفاته منذ أسبوع..هذه الثورة هي التي أتت بالرئيس الراحل إلى الحكومة وهي التي مكنته من تأسيس حزب وهي التي أدخلته إلى قصر قرطاج اثر الانتخابات الديمقراطية “، متابعا “قائد السبسي حُكم عليه بأن يستفيد أيما استفادة من الثورة..كنا لابد أن نثمن له دوره في الديمقراطية وان نثمن دور الثورة التي جاءت به إلى السلطة”.

وشدد على أن المعارضة اختلفت منذ سنة 2014 مع الرئيس الراحل وان “الاختلاف كان بكل رجولة سياسية”، قائلا “ولكننا رغم اختلافنا معه في المبادرات التشريعية التي تقدم بها واهمها قانون المصالحة فقد كنا نتعامل معه بصدور عارية في المعارضة..كنا نحترمه كرئيس منتخب وكنا ندافع بكل قوتنا على ان يستمر في منصبه إلى حين انتهاء عهدته الانتخابية”.

وواصل “لكن ان كان هناك غدر او تآمر على الرئيس الراحل فقد كان من أقرب المقربين له من الأشخاص والساسة الذين وضعهم في مراتب عليا لكنهم كانوا ينظرون الى منصبه بنظرة الغنيمة حتى وان كان على فراش الموت”، مضيفا “”اقرب الناس اليه انفضّوا من حوله واسسوا احزابا تنافسه أية منافسة والذين رأوا في انفسهم بدائل قريبة عنه..هذه حقائق سيقف عندها التاريخ رغم الهروب حاليا من المواجهة” مشددا على ان المعارضة احترمت الدستور والمسار الديمقراطي.