ورغم تكذيب الكسيكسي اي انتماء سابق لها للتجمع واصفة ذلك بـ”الادعاء المضحك” ، فان نشطاء سابقين فيه اكدوا الانتماء وكشفوا المزيد عنه، على غرار النائب السابق عن التجمع لزهر الضيفي الذي قال ان “الخوانجية ” انخرطوا في التجمع وحصلوا على منافع ومناصب .
وابرز كاتب عام ودادية قدماء البرلمانيين في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك” انه سيتم الكشف بـ”الحجة والدليل على قصة طويلة حول انخراط الخوانجية في التجمع خاصة وحصولهم على منافع ومناصب لم يتحصل عليهم التجمعيون الدستوريون”.
وتابع في تدوينة تحت عنوان ” هذه جميلة الكسيكسي لمن لا يعرفها وكذبة اقتطاع الاشتراك بالتجمع من اجرتها” ” شخصيا منخرط بالحزب الدستوري منذ سنة 1974 وتحملت فيه كل المسؤوليات من الخلية الي اللجنة المركزية ولم اسمع بكذبة الاقتطاع من الاجر أما انخراط الخوانجية في التجمع خاصة وحصولهم على منافع و مناصب لم يتحصل عليها التجمعيون الدستوريون فهي قصة طويلة سيقع كشفها بالحجة والدليل”.
واضاف الضيفي” حزب التجمع التحمت به كلمة الدستوري قصدا سنة 1988 بالتأكيد انه تواصل للحركة الدستورية وللحزب الدستوري التونسي لأنه في بداية 1987 التحقت جحافل من اليساريين والقوميبن والمستقلين والنقابيين والاسلاميين في نوادي 7 نوفمبر المساندة للرئيس زين العابدين بن على رحمه الله وكانت مدخلا للانخراط بالحزب الدستورى عندما اصبح اسمه التجمع اذا اندثرت تلك النوادي بعد مؤتمر حويلية 1988 الذي سجل انخراطات جديدة بمئات الالاف خاصة من الشباب”.
يذكر ان السجال بين الكسيكسي ونواب الدستوري الحر ، انطلق اثر تعتها اياهم بـ”الكلوشارات” ووصفها رئيسة الحزب والنائية عبير موسي بـ”المصيبة والبلوى” ، بما اثار غضب نواب الدستوري الحر الذين قرروا الدخول في اعتصام متواصل منذ يوم اول امس حتى اليوم الخميس 5 ديسمبر 2019.