ونقلت وسائل إعلامية محلية عن حفتر قوله إنّ السلطات الجزائرية “اعتذرت عن دخول قواتها إلى ليبيا وأنها أبلغته أن ذلك كان عملا فرديا وأنه سيزول بعد أسبوع واحد فقط”.
وقد لزمت الجزائر إلى حدّ الآن الصمت حيال هذه التصريحات ولم تصدر أي ردّ فعل رسمي لكن العديد من الجزائريين ردّوا بقوة على تصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي واعتبروها “تطاولا غير مقبول على بلادهم وتهوّرا غير محسوب العواقب خاصة أنّ بلادهم تسعى جاهدة منذ اندلاع الأزمة الليبية للمّ شمل الليبيين وتغليب الحوار السياسي والابتعاد عن كل أشكال العنف والتدخل الأجنبي فيها إلى جانب رفضها التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.