الشارع المغاربي- راوية السالمي: أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان زعق اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018 أن التعزيزات الأمنية المنتشرة بولاية القصرين أوقفت ليلة البارحة الاربعاء 12 شخصا اثر الاحتجاجات التي اندلعت لليلة الثالثة على التوالي بعد حادثة انتحار المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي حرقا.
وأفاد زعق في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم،بأن المحتجين أغلقوا الطرقات وأشعلوا الاطارات المطاطية وان ذلك دفع بقوات الامن إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في اطار ما يعرف بكف الشغب، مضيفا ان قوات الامن قامت أيضا بايقاف محتجيّن بمعتمدية تالة اثر احتجاجات البارحة.
واشار إلى عودة الهدوء اليوم واستئناف الحياة بشكل طبيعي بالولاية، مشددا على أن الاحتجاج بطرق سلمية خلال النهار حق يكفله الدستور.واعتبر أن التحركات الاحتجاجية الليلية هدفها الأساسي هو التخريب.
يُشار إلى أن وزير الداخلية هشام الفوراتي كان قد أكد أمس الاربعاء أن التحركات لم تتعد بعض المناطق واصفا إياها بالبسيطة وبأنها اقتصرت على قيام بين 10 و15 شخصا بإشعال اطارات مطاطية قبل أن يتفرقوا من تلقاء أنفسهم، معتبرا أنه “لا يجب الحديث عن احتجاجات وتضخيم الموضوع” مجددا التأكيد على أن التحركات لم تتعد بعض المناطق.
وكشف أنه تم ايقاف 13 شخصا في القصرين وأن هناك عددا من الإيقافات في طبربة دون أن يحدد عددها مبرزا أن كل الايقافات تمت نتيجة اعمال تخريبية.