الشارع المغاربي: اكد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الاربعاء 16 فيفري 2022 ان الخطر الكبير الذي عاشته تونس هو تسييس الاقتصاد والمنظمات الوطنية مشيرا الى ان كل من يرغب في الحكم يريد ان ينتزع المنظمات سواء المنظمة الشغيلة او منظمة الاعراف او غيرهما.
وقال ماجول في كلمة له خلال افتتاح اشغال المؤتمر الـ25 للاتحاد العام التونسي للشغل “لا وجود لسياسة اجتماعية بلا اقتصاد مزدهر ونحن لا نريد خوصصة المؤسسات العمومية ولا نريد ايضا مؤسسات عمومية خاسرة بل نريد مؤسسات عمومية رابحة ونريدها ان تكون قاطرة للاقتصاد ونريد منها ان تساعدنا على ديمومة اقتصادنا ونريد ايضا كلما تم بعث مشروع ان تقف الدولة والمؤسسات العمومية الى جانب باعثه ونحن نريد دولة القانون وهذا ما نسعى اليه”.
وشدد على ضرورة توفر بيئة تشجع على الاستثمار وعلى اقتصاد له قدرة تنافسية و لا يكبله السياسيون بسياسات خاطئة وعلى ضرورة الناي بالمنظمات الوطنية عن السياسية وعدم تسييسها مؤكدا ان ذلك هو الخطر الكبير.
وكشف ماجول عن لقاء مرتقب يوم السبت المقبل مع المنظمة الشغيلة للشروع في العمل على برنامج اقتصادي لانقاذ البلاد مطمئنا بأن لا خوف على تونس وبأن ابناءها سيقفون لها.
واعرب عن تمنياته لمؤتمر الاتحاد بالنجاح وان تتواصل علاقات الود والتقارب بين المنظمتين.