الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اتهم النائب مبروك كورشيد مساء يوم امس السبت 18 جويلية 2021 الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين بـ”التفويت” في ارشيف الدولة التونسية لوكالة امريكية . كما اتهمها بإبرام صفقات مع من اسماهم بـ”رجال الاموال” لاعادة املاك مصادرة وبتمكين خصم الدولة التونسية في قضية البنك الفرنسي التونسي من “صك براءة” قال انه سيكلف خزينة الدولة 3000 مليون دينار.
وانتقد كورشيد في ” مداخلة” ببرنامج ” هل من اجابة ؟” على قناة “قرطاج بلوس” التصريحات التي ادلت بها بن سدرين في نفس البرنامج ونعته بالمافيوزي مشددا على أنّ اي سب من بن سدرين هو بمثابة” نيشان” وتكريم لكل مناضل ووطني.
وقال ان بن سدرين” باعت” الارشيف الوطني لوكالة امريكية قال انها تعاقدت معها وسلمتها الارشيف.
وحول التعويضات، ذكر كورشيد بأنّ عبد الرزاق الكيلاني رئيس صندوق الكرامة هو من قدم هذا المبلغ وقال في حوار مع اذاعة “شمس” ان كلفة التعويضات لضحايا الاستبداد تقدر بـ3000 مليون دينار مبينا انه ليس ضد التعويض للضحايا من حيث المبدأ وان الاشكال يتعلق بالمسار برمته متهما بن سدرين باصدار مقررات فردية وصفها بالباطلة.
واكد انه كان بمثابة السد المنيع في وجه بن سدرين عندما كان وزيرا لاملاك الدولة في حكومة يوسف الشاهد مشددا على ان بن سدرين اصدرت مقررات فردية دون اعتراف الدولة ممثلة في وزارتي الداخلية والعدل مذكرا بأن المقررات تصدر في شكل اتفاقية صلح بين الجهة المنتهكة والضحية.
واعتبر ان بن سدرين تمكنت بفضل تلك المقررات الفردية من ” تطميع” مناضلين ومن خلق جمهور مساند لها استنادا الى قرارات وصفها بالباطلة معتبرا انها باعت الوهم لـ29950 شخصا وجعلتهم يعتقدون ان لهم حقوقا من الدولة.
واتهم كورشيد بن سدرين بتمكين خصم الدولة عبد المجيد بودن من ” صك براءة” وان ذلك سيفتح الباب امام حصوله على 3000 مليون دينار من خزينة الدولة .
وتابع ” المافيوزي هو من ابرم صفقات مع رجال الاموال واعاد لهم املاك مصادرة.. المافيوزي من خان وباع بلاده الى الخارج”.