الشارع المغاربي: ابرزت تصريحات القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم اليوم الخميس 30 جانفي 2020 حول تشريك قلب تونس من عدمه في الحكومة المرتقبة تواصل تغريده خارج خط رئيس الحركة راشد الغنوشي ، ويبدو ان بن سالم اصبح يعارض أي موقف يحسب على الغنوشي او الشق الداعم له بشكل آلي.

واعتبر ان توصيف حزب قلب تونس عدم دعوته لمشاورات تشكيل الحكومة انقلابا على الدستور هو توصيف خاطىء .

واوضح بن سالم  في مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام” ان موقف مجلس شورى النهضة اشار الى توسيع دائرة المشاورات وليس الى تركيبة الحكومة .

واضاف ان التوسيع لا يعني الاجماع وانه لا يوجد فصل لا في الدستور ولا في اية ديمقراطية في العالم يشير الى ضرورة تكوين حكومة تجمع كل الاحزاب وانه ليس من الضروري ان يكون الحزب الثاني في الحكم.

واشار بن سالم الى ان الحكومة القادمة ستكون مثلما قال رئيس الجمهورية حكومة الياس الفخفاخ والى ان هذا الاخير هو الذي سيكوّن الحزام السياسي لحكومته والى ان هذا الحزام هو الذي سيعطي حكومته الشرعية المطلوبة.

يشار الى ان الغنوشي كان قد شدد خلال اول لقاء جمعه بالفخفاخ على تمسكه بتشريك قلب تونس في الحكومة .

وكانت النهضة قد دعت الى لسان رئيس مجلس شوراها عبد الكريم الهاروني رئيس الجمهورية قيس سعيد الى التدخل لدى رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ لاعادته الى نص التكليف ، معتبرا ان الفخفاخ تجاوزه في نقطتين ، الاولى اعتبار ان الشرعية عند رئيس الجمهورية ، والثانية في تشكيل حزام سياسي يستند الى من ساند قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.

وفي وقت سابق اكد الهاروني ان الشرعية في تشكيل الحكومة للبرلمان وليست لرئيس الجمهورية .