الشارع المغاربي: اعتبر محمد عبو الناشط السياسي والوزير السابق اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 ان نص مشروع قانون تجريم التطبيع المعروض على مجلس النواب “شعبوي وصيغته غير مقنعة” مؤكدا انه قائم على فكرة المزايدة مشددا على ضرورة تغييره حتى يتسنى تمريره.

وقال عبو في حوار على اذاعة “شمس اف ام” تعليقا على ما حصل في جلسة يوم الخميس الماضي المخصصة للنظر في مشروع القانون المذكور” ما بالشعبوية يتم تمرير قانون تجريم التطبيع …فنص مشروع القانون الحالي شعبوي وصيغته غير مقنعة”.

وأكد على ضرورة أن “يشرف على نص القانون مختصون في القانون تحت إشراف وزارتي العدل والخارجية والقضاء”.

واضاف “نص المشروع قائم على فكرة المزايدة ويجب تغييره حتى يتم تمريره” مؤكدا انه مع مبدأ تجريم التطبيع وانه مع تعديل نص المشروع الحالي من قبل مختصين.

وعلق عبو من جهة اخرى على حادثة فرار ارهابيين من سجن المرناقية وايقافهم بعد اسبوع من ذلك قائلا: في قراءة للمشهد من الناحية الاعلامية وفي علاقة بالحق في المعلومة الحقيقة ان المواطنين لا يثقون كثيرا في الدولة التونسية عبر تاريخها حتى لما حصلت بعض المحاولات الصغيرة بعد الثورة وكانت اكثر شفافية مما نرى الان وحتى قبل الثورة فالدولة كانت تنظم ندوة صحفية في القضايا الكبرى على غرار قضايا اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي او اغتيال الشهيد محمد الزواري… كل هذا اغلق واصبح هناك انغلاق تام ولا يتم تفسير اي شيء … ويجب علينا ان نصدق اي شيء يقال ويخرج الرئيس ويقول اي كلام ويجب ان نصدقه رغم انه يمكن ان يخطىء ومثل هذا الوضع بائس وقد تمنينا ان يغير “25 جويلية ” تونس نحو الافضل وليس نحو اسوأ مما كان عليه الوضع قبل 14 جانفي 2011 …”

وشدد عبو على انه من حق التونسيين معرفة كيفية هروب الارهابيين معتبرا ان رواية تدخل الكيان الصهيوني في عملية الفرار اهانة للشعب التونسي وضحك عليه مضيفا ان ” رواية تدخل الإستخبارات الصهيونية فكرة مغالطة  للتونسيين”.

واستنكر غياب المعلومة حول كيفية هروب العناصر الارهابية مؤكدا ان ذلك يطرح عديد التساؤلات.