الشارع المغاربي – محمد عبّو: لا نثق في قياديي حزب حركة نداء تونس..

محمد عبّو: لا نثق في قياديي حزب حركة نداء تونس..

20 يناير، 2018

الشارع المغاربي-نقل انتظار ميهوب : يتواصل الجدل حول تكليف نداء تونس وزراء وكتاب دولة ومستشارين برئاسة الجمهورية بالاعداد للانتخابات البلدية المرتقبة من خلال ترؤسهم تنسيقيات انتخابية تابعة للحزب بكل الولايات .جدل عاد اليه اليوم السبت 20 جانفي رئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال بتأكيده على  ان القانون لا يمنع اعضاء الحكومة من ممارسة النشاط الحزبي والسياسي بما يوحي ضمنيا بان الحزب متمسك بقيادة ممثليه في الحكومة والرئاسة أجندته الانتخابية .

في هذا الصدد اعتبر مؤسس حزب التيار الديمقراطي محمد عبو ان القانون لا يمنع فعلا اعضاء الحكومة من ممارسة النشاط الحزبي وذلك في رد عن سؤال يتعلق بتصريح طوبال.

واردف عبو قائلا ” الاشكال يتعلّق حسب رايي الشخصي بخصوصية حزب نداء تونس” متابعا “المهم الا يغادر الوزير مكتبه “.

وأشار عبو في تصريح لـ “الشارع المغاربي” اليوم السبت 20 جانفي 2018 إلى انه لا يثق في قياديي النداء “لأنهم يريدون استغلال دورهم ومواقعهم بالسلطة لشراء الاصوات وللتخويف ولشراء الذمم “.

من جهة اخرى قال المتحدث إن الوحدة الوطنية للأبحاث في الجرائم الإرهابية بالقرجاني قدمت للنائبة سامية عبو  معطيات مفادها وجود صفحة على موقع “فايسبوك” تُحرّض على قتلها اضافة الى استشهاد إمام جامع بآية قرآنية في سياق معين يُفهم منه تحريضا على قتلها واصفا هذه المعطيات بـ”العموميات”.

واكد ان الوحدة المذكورة  لم تقدم معلومات لـ”سامية” تفيد بوجود مخطط لاستهدافها .

وأضاف عبّو أن الفرقة المذكورة طلبت من سامية عبّو إن كانت ترغب في تمكينها من حماية أمنية لافتا الى ان النائبة أكّدت عدم وجود ما يُبرّر ذلك.

في المقابل كشف ان سامية عبو اوضحت لاعوان الوحدة ان لوزارة الداخلية الحق في تقدير إن كانت الحماية ضرورية ام لا مشيرا إلى أنها لم تمانع في الحضور الأمني حول المنزل ملاحظا أن هذا الاجراء يشمل عدّة سياسيين ومعمول به منذ سنوات عديدة.

ولفت المتحدث الى ان المسألة تُعدّ فرصة لفتح ملف الصفحات المأجورة على مواقع التواصل الاجتماعي التي قال انها تعمل تحت طائلة الابتزاز مُذكرا في سياق متصل بان هذا الملف كان قد طُرح في 2013.

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING