الشارع المغاربي: اكد حسام الدين التويتي مدير عام المنافسة والأبحاث الإقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات اليوم الاربعاء 9 مارس 2022 ان المخزونات الاستراتيجية من كل المواد الاستهلاكية الحساسة متوفرة وتغطي الحاجات لمدة تفوق الشهرين وتبلغ حتى 4 اشهر دون اعتبار عمليات الانتاج والشراء والتوريد المبرمجة.

وطمأن التويتي في حوار على الاذاعة الوطنية بانه لا خوف من نقص المواد الاستهلاكية وبان كل المواد متوفرة بكميات كافية وزيادة مشيرا الى ان المخزون من الحبوب يغطي تقريبا الى غاية شهر جوان المقبل والى ان المخزونات من بقية المواد الاستهلالكية على غرار السكر والارز والقهوة متوفرة بصرف النظر عن الشراءات المبرمجة من الديوان التونسي للتجارة.

وابرز ان عمليات الانتاج متواصلة ايضا بنسق عادي لافتا الى انه يتم توزيع نفس الحصص من القمح شهريا على المطاحن والى ان عمليات التزويد تحصل بنسق قال انه اكثر من العادي.

واستدرك بانه توجد مقابل ذلك صعوبات واضطرابات في فضاءات العرض قال انها تتفاوت من منطقة الى اخرى ومن فضاء الى اخر ومن وقت الى اخر. وبين ان العرض لم يعد على كامل اليوم مثلما كان في السابق مفسرا ذلك بوجود ضغط كبير على الطلب وايضا بوجود طلب مهني.

وذكر باننا على ابواب شهر رمضان وبان العديد من المهنيين والصناعيين يقبلون بكثافة على اقتناء بعض المواد لاستعمالها في انشطتهم.

واضاف ان من العوامل وجود خوف عند المستهلك وعمليات احتكار قال ان العديد من التجار يمارسونها مبرزا انهم يعمدون الى عدم عرض البضاعة لترك الانطباع العام بان المادة مفقودة مشيرا الى ان ذلك يفتح الباب على ممارسات غير قانونية اخرى على غرار البيع المشروط .

وذكر بانه تم ضبط برامج رقابية خصوصية لمقاومة الاحتكار والمضاربة مشيرا الى انه يتم حاليا تفعيل اقصى العقوبات في انتظار صدور قوانين جديدة.