الشارع المغاربي – مدير ديوان الحبيب الصيد: حكومة الشاهد نكّلت بأمنيين كان لهم دور محوري في ملحمة بن قردان

مدير ديوان الحبيب الصيد: حكومة الشاهد نكّلت بأمنيين كان لهم دور محوري في ملحمة بن قردان

قسم الأخبار

7 مارس، 2021

الشارع المغاربي- قسم الاخبار : تحت عنوان” للتاريخ” ، نشر الطيب يوسف مدير ديوان الحبيب الصيد عندما كان رئيسا للحكومة تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” اليوم الاحد 7 مارس 2021 ، عاد فيه الى معطيات تخص ملحمة بن قردان ابرزها ان الحكومة كانت على علم بها .

واتهم اليوسفي حكومة يوسف الشاهد بالتنكيل بقيادات امنية كان لها دور بارز في الملحمة ، في اشارة الى صابر العجيلي الذي كان وقتها مدير عام وحدة مكافحة الارهاب بالقرجاني وعماد عاشور مدير عام المصالح المختصة.

وكتب اليوسفي ” سأقول كلاما لم ابح به سابقا بالتفصيل حتى لا يتم تأويله على أنه من قبيل تلميع الصورة أو خدمة أجندات معينة… للتاريخ السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة خلال سنتي 2015 و2016 هو قائد ملحمة بن قردان فقبل الهجوم الداعشي على بن قردان بيومين وتبعا لمعطيات استعلامية موثوقة أشرف على اجتماع ضم سامي الاطارات العسكرية والأمنية لضبط الاستعدادات للتصدي لهذا الهجوم وإحباط مخطط إقامة إمارة داعشية”.

وأضاف” كانت القوات العسكرية والأمنية على أتم الاستعداد والجاهزية ويوم 7 مارس 2016 وبينما كان التصدي على أشده وصوت الرصاص يلعلع أوفد رئيس الحكومة وزيري الدفاع الوطني والداخلية إلى بن قردان لمواكبة عملية التصدي والرفع من معنويات الوحدات العسكرية والأمنية .

واكد ان الحبيب الصيد كان يعتبر ان الحاق الهزيمة بداعش في بن قردان بمثابة ثأر شخصي لشهداء العمليات الإرهابية في متحف باردو ونزل الامبريال بسوسة وشارع محمد الخامس بالعاصمة.

وتابع” الصيد قال لي حرفيا يوم 25 نوفمبر 2015 أنه في حال عدم التفطن لعمليات إرهابية أخرى بهذا الحجم او عدم التصدي لها بالنجاعة اللازمة فإنه سيستقيل دون تردد.”.

وشدد على انه ” من المضحكات المبكيات أنه بمجرد تحول الحبيب الصيد إلى بن قردان يوم 13 مارس 2016 وما لقيه من ترحاب شعبي كبير حتى صعّد بعض المحيطين بالمرحوم الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية آنذاك في ايغار صدره على الحبيب الصيد بدعوى أنه سرق الأضواء منه وأنه يريد ارتداء ثوب الزعيم”.

واتهم حكومة الشاهد بالتشفي من قيادات امنية قال انها ساهمت في ملحمة بن قردان مبرزا في هذا الصدد” كما أن بعض القيادات الأمنية التي كان لها دور بارز ومحوري في ملحمة بن قردان نالت جزاء سنمار أثناء فترة حكومة يوسف الشاهد وعانت من ضروب التنكيل والإساءة “.

واعتبر ان ما قدمه “شهادة للتاريخ ” قال انه تحفظ على كشف معطيات اخرى تتدرج ضمن اسرار الدولة والأمن القومي”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING