الشارع المغاربي: دعا رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن أحمد اليوم الأحد 16 فيفري 2020 جميع الأطراف الى الحكمة والوعي لتجنيب البلاد الوقوع في فراغات قد تمثل منزلقات لا يعرف أحد انعكاساتها .
وقال بن أحمد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” إنّ “الفخفاخ لم يتخذ قراره النهائي بعد ولم يقل ان كان سيجري مشاورات جديدة ” داعيا الفخفاخ الى “توسيع القاعدة السياسية لحكومته”.
وحول جلسة منح الثقة ، وكيفية تصرف الحزب معها ، أكد المتحدث أنّه “من غير الممكن أن يدخل الفخفاخ البرلمان وهو غير ضامن لحد أدنى من التوافق ” وأنه “من غير الممكن الدخول الى البرلمان دون ابرام اتفاق” في اشارة الى رفض الحزب توجه الفخفاخ للبرلمان في ظل المواقف المؤكدة لعدم منح الثقة لحكومته خاصة من حركة النهضة . وابرز بن أحمد أنّ موقف الحركة واضح، قائلا “اذا تمت دعوتنا سنكون موجودين في المشاورات…الاتصالات مفتوحة ونحن في تواصل وتشاور دائم”.
وحول ما يتناقل حول امكانية سحب الثقة من حكومة الشاهد للحيلولة دون المرور لانتخابات سابقة لاوانها ، شدد بن احمد على ان ” ذلك تذاك غير مقبول” معتبرا ان سحب الثقة من حكومة الشاهد امر غير ممكن مستندا في ذلك الى طبيعتها مذكرا بأنها حكومة تصريف أعمال، لافتا الى أنّ “الدستور واضح …انتهت عُهدّة هذه الحكومة وهي لا تباشر مهامها بصفة كاملة “.
وجدد التأكيد على ضرورة توسيع الفخفاخ حزام الحكومة وايجاد حلّ ينهي المأزق الحالي ، قائلا “على كلّ الأطراف أن تتعاون لتجنيب وقوع البلاد في الفراغ” متابعا “على كل الاطراف التحلّي بالحكمة والوعي”.
ودعا بن أحمد الفخفاخ الى توسيع القاعدة ، مستدركا “لكن في المقابل أيضا علينا الإبتعاد على منطق ليّ الذراع والمغالبة…منطق الاملاء هو منطق مرفوض”.