الشارع المغاربي: علّق مصطفى بن أحمد رئيس كتلة “تحيا تونس ” اليوم الثلاثاء 6 جويلية 2021 على تصريحات عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة بالقول “ما اخيبك يا صنعتي كي نلقاك عند غيري”.
واعتبر بن أحمد ان من خاطبهم بضمير المخاطب “انتم” في اشارة الى حركة النهضة هم من ابتدعوا الإنتماء لحلفين. حلف حكومي وحلف برلماني مؤكدا ان هدف ذلك ضرب هذا بذاك”موجها السؤال للهاروني حول موقع كتلة إئتلاف الكرامة وعما ان كانت تتموقع في الحكم أو في المعارضة.
وكتب في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :”عندما قلنا لهم الوقت وقت حرب على كورونا وليس وقت تحوير عاندوا وكابروا وحوّروا فكانت النتيجة أن شُلت الحكومة وضاعت مصالح البلاد”.
واضاف موجها كلامه للهاروني “يا سي الهاروني ما اخيبك يا صنعتي كي نلقاك عند غيري .. أنتم من ابتدعتم الإنتماء لحلفين.. حلف حكومي وحلف برلماني لتضربوا هذا بذاك وإلا قل ما هو موقع كتلة الإئتلاف عندكم ..حكم أو معارضة؟”.
وكان عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة قد حمّل اليوم الثلاثاء 6 جويلية 2021 رئيس الجمهورية المسؤولية في ما الت اليه الاوضاع واستند في ذلك الى “تعطيله التحوير الوزاري والحوار الذي دعا اليه اتحاد الشغل وتهميشه دور البرلمان وعدم ختم تنقيحات قانون المحكمة الدستورية ” وشدد الهاروني على انه لا يمكن لهذه الوضعية ان تستمر وان ذلك يستوجب التوجه نحو تشكيل حكومة سياسية والانتقال من حكومة اطلق عليها اسم حكومة الرئيس الى حكومة الشعب التي قال انه يمكن محاسبتها .
وابرز وجود اجماع على ان شرطا من شروط الانتصار على الوباء وانقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي هو حل الازمة السياسية .ولفت الى ان النهضة ستطرح على المشيشي تشكيل حكومة سياسية والى ان له الاولوية في تشكيلها حسب برنامج يتم الاتفاق عليه مبرزا ان النهضة تتوقع موافقة المشيشي على تشكيل حكومة سياسية وانه في صورة وجود موقف اخر فإن الحركة ستعود الى الحزام السياسي والى المنظمات الوطنية والى مؤسساتها لاتخاذ القرار المناسب.وقال ان النهضة انطلقت في مشاورات تشكيل الحكومة السياسية مع مكونات الحزام البرلماني مشددا على ان وجود وضعية اطراف” ساق في الحكم وساق في المعارضة” ستنتهي عند تشكيل حكومة سياسية ملمحا الى كتلتي الاصلاج وتحيا تونس.
وابرز ان الحكومة السياسية ستقضي على كل مظاهر الانتهازية مؤكدا على ضرورة ان يكون التضامن داخل الحكومة وداخل البرلمان.
