الشارع المغاربي-قسم الاخبار اكد وزير التربية حاتم بن سالم اليوم الخميس 31 جانفي 2019 ان مفاوضات أزمة التعليم الثانوي “تسير بخطى ثابتة نحو الاتفاق بين الطرف الحكومي والطرف النقابي وفي الاتجاه الصحيح” فيما قلل سامي الطاهري الامين العام المساعد باتحاد الشغل من أهمية الاقتراحاتالمقدمة خلالها واصفا اياها بمجرد “ملامسات” بين الطرفين.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن الوزير قوله إن “كل المجهودات متوفرة من الجانبين لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف”، مبينا أن “الجلسة التي جرت اليوم تطرقت إلى كل الإشكاليات وتم بسط جميع النقاط خاصة تلك التي لم يقع فيها الاتفاق من قبل”.
وكانت جلسة عقدت اليوم وسط مخاوف من الوصول الى سنة دراسية بيضاء وحضرها الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل من الجانب النقابي ووزراء التربية والشؤون الاجتماعية والوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية والكاتب العام للحكومة من الجانب الحكومي.
وانفضت جلسة اليوم وفق الوزير بن سالم، للتشاور في بعض الاقتراحات التي تقدم بها الجانبان والتعمق في دراستها والعودة غدا الجمعة لاستكمال المسار التفاوضي.
من جانبه اعتبر الأمين العام المساعد والناطق الرسمي باسم المنظمة الشغيلة سامي الطاهري، أن هذه الجلسة ليست سوى جلسة أولية لم تصل إلى تقديم مقترحات ملموسة ودقيقة، واصفا هذه المقترحات كونها “مجرد ملامسات”.
وقال “من المفروض أن يتواصل التفاوض غدا الجمعة في جلسة ثانية”.
يذكر أن أزمة تعليم الثانوي تتواصل على امتداد أشهر بعد أن قررت الجامعة العامة للتعليم الثانوي مقاطعة امتحانات الثلاثي الأول ومواصلة مقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني.
وعزت الجامعة قرارها “لتعنت الحكومة” وعدم استجابتها إلى عدد من مطالبها المتمثلة أساسا في مراجعة سن التقاعد والمنحة الخصوصية وتوفير التمويل للمؤسسات التربوية.
وكانت الجامعة قررت في وقت سابق تنظيم يوم غضب في السادس من شهر فيفري القادم.