الشارغ المغاربي-وكالات بعد مرور 15 شهرا على انطلاقها واثارتها جدلا واسعا بسبب تزامنها مع ايقاف شخصيات سعودية بارزة مصحوبة بتهمة تصفية حسابات داخل العائلة المالكة ، اعلنت السعودية اليوم الخميس 31 جانفي 2019 عن انتهاء الحملة على الفساد التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان، وشملت 381 من كبار الشخصيات، وخلصت إلى مصادرة نحو 106 مليارات دولار لدى من تسميهم المملكة بالفاسدين والمختلسين.

وأوضح البيان أن الحكومة كانت قد استدعت 381 شخصا، بعضهم للإدلاء بشهاداتهم في إطار الحملة التي بدأت في نوفمبر2017 ونتجت عنها استعادة أكثر من 400 مليار ريال (106 مليارات دولار) من خلال إجراءات تسوية مع 87 شخصا بعد اعترافهم بما نسب إليهم وقبولهم التسوية، وصودرت لديهم عقارات وشركات وأوراق مالية وغير ذلك.

وأضاف البيان أن النائب العام رفض التسوية مع 56 شخصا لوجود قضايا أخرى عليهم، كما رفض 8 أشخاص التوصل إلى تسوية وظلت تهمة الفساد ثابتة عليهم.

وفي بداية الحملة جرى احتجاز الكثير من الشخصيات الاقتصادية والسياسية البارزة بالمملكة في فندق ريتز كارلتون بالرياض لنحو ثلاثة أشهر، لعل ابرزهم الملياردير الوليد بن طلال ووردت أنباء عن تعرض بعض الموقوفين للتعذيب وهو ما نفته السلطات.

من جهتها اعتبرت كارين يونغ الباحثة المقيمة بمعهد أمريكان إنتربرايز في واشنطن أنه من الصعب القول ما إذا كانت الحملة ناجحة.