الشارع المغاربي : قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الاثنين 25 مارس 2019، إنّ ملف الصحفيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، المختفيين بليبيا منذ سنة 2014، “في صميم صدارة اهتمامات الدبلوماسية التونسيّة” وأنه” ملف قضائي بامتياز وبالتالي فإنه بيد وزارة العدل”، موضّحا أنّه “وفقا للطبيعة الأمنية والقضائية لهذا الملف، تتولى متابعته، إلى جانب الخارجية وبالتنسيق مع مصالحها، كل من وزارتي العدل والداخلية، نظرا لطابعه القضائي، لاسيما في ظل خصوصيات المشهد الليبي”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الجهيناوي تأكيده أن الخارجية تعمل على مساعدة الجهات المختصّة للتوصّل إلى نتيجة، ملاحظا أنّ العينات الوراثية الجينية القابلة للتحليل والتي تمّ رفعها مؤخّرا من قبل فريق فني تونسي توجّه إلى مدينة بنغازي تحت الدرس في مراكز البحوث التونسية وأنه سيتم الإعلان عن نتيجة التحليل في الأيام القليلة القادمة.
وذكّر الوزير بأنّ الوفد التونسي الذي تحوّل إلى بنغازي لم يتوصّل إلى أية نتيجة في مناسبة أولى، وأنه تمكّن في إطار الجهود التي تقوم بها الخارجية، بالتنسيق مع المصالح التونسية المعنية، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 فيفري 2019، من رفع عينات وراثية جينية قابلة للتحليل.
وقال إنّ العملية تتطلب بعض الوقت وأنه سيتم في الأيام المقبلة، التعرّف إلى مدى تطابق العينات والجينات مع جينات عائلات المعنيّين بالأمر، “للتأكد مما إذا كانت للصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، أم لا”.