الشارع المغاربي: حمّلت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم السبت 2 اكتوبر 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية عدم حل البرلمان مؤكدة انه “سمح بذلك لرئيسه راشد الغنوشي بان يرتع فيه ويواصل استعمال صفته وينسق مع الخارج ضد مصلحة البلاد “.
واكدت موسي في فيديو نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك خلال زيارة الى المدينة العتيقة بصفاقس ان كتلة الحزب الدستوري غير معنية بالدعوات لاستئناف النواب عملهم بالبرلمان مذكرة بانها لم تعمل مع الغنوشي لما كان البرلمان منتصبا وقائم الذات وبانها لن تعمل معه اليوم.
وقالت ” رئيس الجمهورية قال انه مع الشعب والى اليوم لم يبادر بحل البرلمان واقتصر على قرار حرمان النواب من الشهرية وهذا سيتضرر منه الزوالي فقط وسمح بذلك للغنوشي بان يرتع فيه” مشددة على ان السيادة للشعب عبر الانتخابات وليس بشرعية الحقد والتجييش.
واعتبرت موسي ان الوضع في تونس بعد 25 جويلية يزداد خطورة مؤكدة ان العزلة الدولية ليست من مصلحة تونس.
ووصفت الوضع السياسي بعد 25 جويلية بالضبابي والكارثي معتبرة ان اشكاليات تونس على المستوى السياسي واضحة وان اول خطوة لاصلاح الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية هي “ابعاد من تسببوا في بالدمار الذي اصاب تونس منذ 10 سنوات” متهمة من اسمتهم بالاخوان بذلك.
واضافت انه مقابل ذلك يتعين تجميع القوى المدنية المؤمنة ببورقيبة وبالدولة المدنية المستقلة ووضع برنامج لانقاذ تونس.
واستغربت موسي من عودة مظاهر تجييش الشارع بعد 25 جويلية مستنكرة “عمليات تشويه الناس ووضع الجميع في سلة الفاسدين”.
واعتبرت ان الفاسدين الحقيقيين منتفعون من ذلك باعتبار ان لا احد اشار اليهم.
واشارت الى ان من اسمتهم بالخوانجية رهنوا البلاد في مئات الالاف من المليارات والى انه يتعين على من يريد انقاذ تونس وحل مشاكل الشعب تعبئة الموارد للمالية العمومية وخلاص الموظفين وتدوير الاقتصاد وتقديم المساعدات للمتضررين .
ولفتت الى ان الحزب الدستوري الحر بصدد القيام بدوره في الاستماع لشواغل المواطنين والى انه بصدد انتظار الحكومة الجديدة ليبلغ صوت الشعب والضغط من اجل حل الاشكاليات.
ونبهت الى ان من يريد حل مشاكل التونسيين سيكون مرحبا به والى ان الشعب سيتصدى لمن يريد تقسيمه وارجاعهه لمربع الفتنة والعنف.