الشارع المغاربي: أفادت نبيهة كمون رئيسة غرفة أصحاب رياض ومحاضن الاطفال اليوم الخميس 18 جانفي 2024 أن اسناد وزارة التربية معرفا وحيدا للأطفال الدارسين في التحضيري وتقديمهم على أساس احد مكونات المدرسة رغم صغر سنهم تسبب الى حدود نوفمبر الماضي في غلق 370 روضة خاصة معتبرة أن العدد مرشّح للارتفاع مع نهاية السنة الدراسية الحالية.
ونقل اتحاد الصناعة والتجارة عن كمون قولها في بلاغ مقتضب نشره بصفحته على موقع “فايسبوك”: “مؤسسات رياض ومحاضن الأطفال القانونية تواجه منذ أكثر من عقدين خطر التناقص والغلق” وإشارتها الى أن “الازمة بلغت اوجها خلال السنة الدراسية الجارية”.
وعبرّت كمّون خلال ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم بمقر اتحاد الصناعة والتجارة عن استغرابها من مواصلة دمج السنوات التحضيرية في المدارس الابتدائية لافتة الى أن ذلك لم يراع المصلحة الفضلى للأطفال وإلى انه أثر سلبا على نفسية الطفل باعتبار أن من يُدرّسون أقسام التحضيري من غير المختصين في تعليم هذه الفئة العمرية الحساسة وأن أغلبهم شارف على التقاعد بما يعمق الهوّة الفكرية بين الطرفين.
ودعت في هذا السياق الى ادماج رياض الأطفال داخل المدارس بتخصيص جزء من البناية لها او بعث منشآت مجاورة لها مع توفير منشطين مختصين للسنوات المعنيّة تكون تحت اشراف وزارة المرأة مع مراعاة خصوصية الاحتياجات التي يجب أن تتمتع بها هذه الفئة.