الشارع المغاربي: اكد ابراهيم الرزقي كاتب عام نقابة السلك الديبلوماسي اليوم الاربعاء 2 نوفمبر 2022 وجود شغورات في حوالي 33 مركز ديبلوماسي وقنصلي بالخارج منذ سنة 2021 مبينا ان الشغورات تتوزع بين 21 سفارة و12 بين قنصلية عامة وقنصلية.
وارجع الرزقي في حوار على الاذاعة الوطنية تلك الشغورات الى الحالة الاستثنائية التي تمر بها تونس مشددا على ضرورة اعتماد الشفافية والقطع مع الولاءات في التعيينات.
وتابع في نفس الاطار” نحن كابناء السلك الديبلوماسي ننتظر ان تبدا التعيينات وطبعا ننتظر ان يتم تعيين ابناء السلك وهذا لا ينفي ان هناك نسبة معينة من التعيينات تتبع رئاسة الجمهورية كانت في حدود 10 بالمائة بعد الثورة والان بلغت النسبة حوالي 15 او20 بالمائة والتعيينات كانت دائما في حدود 90 بالمائة من ابناء وزارة الشؤون الخارجية ونريد ان تبقى في نفس هذه النسبة “.
واشار الى وجود سفارات هامة بلا سفراء الى حد الان على غرار سفارة الصين رغم اهمية هذا البلد وتركيا وقطر وكوريا الجنوبية وغيرها مذكرا بان سفارة ايطاليا اصبحت شاغرة منذ وقت وجيز معربا عن تفهمه للتروي في التعيينات مطالبا مع ذلك بالاسراع فيها وبان تكون لابناء الوزارة.
من جهة اخرى اتهم الرزقي وزير الشؤون الخارجية والادارة بمواصلة التعنت وبارتكاب العديد من التجاوزات مذكرا بان النقابة كانت قد رفعت قضية في تجاوز السلطة على وزير الخارجية مشيرا الى ان المحكمة الادارية راسلت النقابة يوم 6 اكتوبر لتطالبها ببعض الوثائق مؤكدا ان النقابة تسلمت المراسلة يوم 26 اكتوبر اي بعد فوات الاجل ب21 يوما مؤكدا تعمد فتح مراسلات اخرى موجهة للنقابة.
واعتبر انه لا وجود لاعتراف او احترام للعمل النقابي داخل الوزاراة مؤكدا وجود حالة من الاستياء لدى الاعوان وحتى الخوف نتيجة الهرسلة.