الشارع المغاربي-تميم اولاد سعد: دعا والي تونس كمال الفقي اليوم الاثنين 21 مارس 2022 الاحزاب التي تريد الاحتجاج والتظاهر الى التوجه الى منطقة البحيرة او المناطق التي قال ان الولاية خصصتها لذلك متسائلا عن سبب احتجاج أحزاب بولاية تونس مع أن مقراتها موجودة بالبحيرة.
من جهة أخرى وصف الفقي تجربة الاستشارة الالكترونية بالناجحة معتبرا ان عدد المشاركين فيها “فاق عدد ناخبي الاحزاب المعارضة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد مجتمعة”.
وقال الفقي في مداخلة بإذاعة “ديوان” :”على الاحزاب الانسجام مع قرارات الولاية التي لا تضّر بها ..لا يوجد اي منع …الامر يتعلق فقط بتخصيص شارع الحبيب بورقيبة للانشطة والتظاهرات الثقافية ..كل التظاهرات الابداعية والثقافية مطلوبة في شارع الحبيب بورقيبة..كل ما في الامر ان الولاية خصصت شارع الحبيب بورقيبة للانشطة الثقافية فقط واذا كانت الاحزاب أحزابا حقيقية وجديرة بالاحترام فما عليها الا تقديم مشاريع ابداعية وفنية وتنظيم تظاهرات انسانية وحلقات نقاش ثقافية وموائد لنقاش مواضيع تهم التونسيين”.
وأضاف ” بالنسبة للمظاهرات الاحتجاجية …الاحتجاج حق لكل التونسيين بما في ذلك الاحزاب لكن اذا طُلب منا سنفسح لهم المجال للاحتجاج ولكن في أنهج وشوارع أخرى على غرار شارع محمد الخامس وشارح الحبيب ثامر وأشرنا الى ذلك في القرار الذي نشرناه على صفحة البلدية ..هناك ايضا ساحة الجمهورية ومنطقة البحيرة …شبيها البحيرة خايبة باش ما يتظاهروش فيها.. بالنسبة للاحزاب التي لها مقرات بالبحيرة لماذا لا تتظاهر بالبحيرة؟ …ماذا تفعل في ولاية تونس ؟…ليس في قرار الولاية أية خلفية ضد أي حزب كان “.
وفي تعليقه على تشبيهه من طرف رئيس حزب العمال حمة الهمامي بعلي العريض وزير الداخلية الاسبق قال الفقي:” نحن نحترم مناضلينا ونقدرهم ونُجلّهم وعلينا حمايتهم …هذا الكلام يُسئء لي شخصيا باعتباري لم أطلق النار على المحتجين “وما ضربتش بالرش” ولم أتقلد وزارة الداخلية بعد طرد نصف اطاراتها ..يسيئني ان يصدر هذا الكلام من مناضل مثل حمة الهامي ..نحن لا نعتدي على المواطنين ..تشبيهي بالعريض يسيئني…عندما يشير الذكي الى القمر ينظر الغبي الى السبابة وانا انزه حمة الهمامي عن ان يكون من هؤلاء “.
وبخصوص الاستشارة الالكترونية وصف الفقي التجربة بالناجحة معتبرا ان “عدد المشاركين فيها فاق عدد ناخبي الاحزاب المعارضة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد مجتمعة” متابعا “عدد المشاركين في الاستشارة يفوق بكثير ويكاد يكون ضعف المنخرطين بالاحزاب المعلن عنهم بثماني مرات لان الواقع أثبت عدد المناضلين الحقيقي لهذه الاحزاب وبالتالي فليلزم كل حده وعلى كل هذه الاطراف ان تتواضع لارادة الناس ..إرادة التونسي اقتضت ان تكون مشاركته في الاستشارة ضيّقة ..لا يلام على المختصين في الاحصاء إحصاء المشاركين في الاستشارة وإبداء آرائهم فيها ولكن يُلام على السياسيين”.