الشارع المغاربي: نفت وزارة العدل اليوم الخميس 7 جويلية 2022 ما جاء على لسان انس الحمادي رئيس جمعية القضاة التونسيين دون ان تسميه حول رفض السلطات التونسية لقاء الفرنسي كريستوف رينار الرئيس الشرفي للاتحاد الدولي للقضاة .
وأكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” انه “لا اساس من الصحة للتصريحات المتداولة ” معتبرة ان “الغاية منها المغالطة والتشويه” مشددة على أنها” لم تتلق أي طلب لقاء رسمي صادر عن الاتحاد الدولي أو عن المعني بالأمر او أي إعلام منهما بخصوص الزيارة”.
وأشارت الى انه “تحقق لها بعد مراجعة وزارة الشؤون الخارجية باعتبارها الجهة الرسمية المخوّل لها قبول طلبات الجهات الأجنبية الرسمية للقاء مسؤولين في الدولة أنه لم يتم البتّة إيداع أي طلب لقاء رسمي عبر الطريقة الديبلوماسية من طرف أية جهة أجنبية كانت”.
واوضحت أن “مجرد إيداع إعلام بزيارة مقدم من قبل جمعية تونسية لا يعد طلبا رسميا في الغرض طالما انه لم يصدر عن الجهة الأجنبية المعنية وعبر الطريقة الديبلوماسية الضامنة لسيادة الدولة ” مبرزة أنّ “اللقاءات الرسمية مع ممثلي الهيئات والجهات الأجنبية تتمّ وفق إجراءات وصيغ محدّدة تخضع للعرف الديبلوماسي (وزارة الشؤون الخارجية) وعبر الإدارة المعنية بالوزارة (إدارة التعاون الدولي)” .
وكان انس الحمادي رئيس جمعية القضاة التونسيين قد أكد في وقت سابق من اليوم ان السلطات في تونس “رفضت لقاء الفرنسي كريستوف رينار الرئيس الشرفي للاتحاد الدولي للقضاة والمبعوث الخاص للرئيس الحالي للاتحاد جوزي اقريجا ماتوس” والذي يؤدي منذ اول امس زيارة رسمية بـ3 ايام الى تونس.
وأشار الحمادي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الى انه “تم اعلام وزارة الخارجية ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية ووزارة العدل والمجلس المؤقت للقضاة بزيارة رينار” والى انها “رفضت رغم ذلك لقاءه”.
واعتبر رئيس الجمعية ان هذا التصرف “يسيء لتونس” لافتا الى ان المبعوث الخاص سيُضمِن ذلك في التقرير الذي سيرفعه للاتحاد الدولي.