الشارع المغاربي-قسم الأخبار: أكّد وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي اليوم الاثنين 31 ماي 2021 أنّ قرار رئيس الجمهورية اقامة القمة الفرنكوفونية بجربة ، قرار صائب ونهائي مبرزا أنّ عقد القمة بجربة يمثل منطلقا لاستقطاب تونس سياحة المؤتمرات.
وقال الجرندي خلال جلسة عامة عقدت اليوم بالبرلمان ” نشتغل على مدار الساعة لانجاح هذه القمة وهناك بعض التساؤلات حول تداعيات جائحة كورونا…هناك العديد من الاطراف التي تساءلت عن مدى امكانية انعقاد القمة من عدمها بالنظر للجائحة الصحية فقط وتداعياتها وما أفضت اليه من تباعد دولي وبعدما اصبحت كل المؤتمرات واللقاءات بما فيها الثنائية تُعقد عن بُعد”.
واضاف “قرار الرئيس نهائي ونحن نعمل مع السلط المحلية في جربة وقد أوفدت منظمة الفرنكوفونية منذ أشهر فرقا لمعاينة الأطر المتوفرة في جزيرة جربة وقد تأقلمنا مع ما هو موجود وهناك استعدادات اخرى حتى تحتضن جزيرة جربة قرابة 3000 مشارك في القمّة …هناك الدول المشاركة والـ3000 شخص سيكونون حاضرين في هذه القمة بمختلف فعالياتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياحية ” متابعا ” ستكون جربة كذلك محلّ استقطاب سياحي كبير جدا وسيمثّل عقد القمة بها رسالة للمجتمع الدولي عن مدى تعايش الأديان والحضارات فيها وهي في حقيقة الأمر تمثّل هذه الخاصية التونسية “.
وقال الوزير “سيكون هذا منطلقا حتى تكون تونس حاضنة لكلّ الفعاليات الدولية التي سنسعى لاحتضانها في بلادنا لتكون دولة مستقطبة لنوع من السياحة وهي سياحة المؤتمرات وقرار سيادة الرئيس هو توزيع هذه المؤتمرات وهذه اللقاءات في عديد المناطق التونسية حتى نبين ان تونس دولة متكاملة ومتماسكة وحاضنة لمختلف الفعاليات الدولية”.