الشارع المغاربي:: أكد وزير الدفاع الوطني ابراهيم البرتاجي اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 ان تونس تعمل في إطار التعاون مع الجزائر لمحاربة الإرهاب على التنسيق بتبادل المعلومات الحينية وعقد إجتماعات دورية للتشاور على مزيد إحكام مراقبة الحدود البرية التونسية الجزائرية وحمايتها بصفة ناجعة في ضوء التحديات الأمنية في المحيط المتوسطي والساحل الإفريقي.

وذكرت وزارة الدفاع في بلاغ صادر عنها نشرته بموقعها ان البرتاجي ثمّن خلال زيارة تفقد أداها صباح اليوم للفوج 16 مشاة محمولة بعين دراهم المجهودات التي تبذلها الوحدات العسكرية رغم صعوبة المناخ والمخاطر التي يتعرض إليها أفرادها في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والحدّ من ظاهرة التهريب والتصدي للهجرة غير الشرعية.

وأضافت ان الوزير دعا الى مزيد تكثيف التدريب على الرمي العملياتي وتحسين اللياقة البدنية ومواصلة بذل الجهد لتحسين وتطوير مستلزمات الحياة اليومية داخل المنشآت العسكرية ومزيد الإحاطة بالعسكريين على مختلف رتبهم.

وأشارت الى انه  أبرز أهمية هذا الفوج باعتبار تعدد مهامه التّي قال انها تكتسي أبعادا عسكرية وأمنية وإقتصادية وإجتماعية وإنسانية بحكم المخاطر المتعددة التي تتعرض لها تونس وفي مقدمتها الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.

وابرزت الوزارة ان البرتاجي اطلع كذلك على ظروف عيش العسكريين والجاهزية العملياتية للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الغربية والمرتفعات وانه استمع إلى بيانات حول استعدادات الجيش الوطني لمجابهة الكوارث الطبيعية المحتملة لافتة الى انه تحوّل إلى منطقة البطاح بمعتمدية فرنانة لمعاينة سير أشغال بناء الجسر الذي تعهدت بإنجازه الهندسة العسكرية بإذن من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.